كان للنجمة اللبنانية إليسا حصة الأسد هذا العام في مناسبة «يوم الحب» بمعايدتها من قبل جمهورها بهدية ثمينة، فجمهورها الوفي يعمل دوماً على إثبات محبّته الكبيرة لها بشتّى الطرق، وهذه المرّة اختار معايدة نجمته من خلال إدخال اسمها في قائمة الـ «هاشتاج» بتويتر والأكثر رواجاً في العالم، وبهذا تكون إليسا الفنانة العربية الوحيدة التي تدخل موسوعة «الاتجاهات العالمية» لأكثر من خمس عشرة مرّة.
رنا سرحان - أبدت إليسا استياءها من سرقة صور لكليب أغنيتها الجديدة «أسعد واحدة» قبل عرضه وتحميلها دون موافقتها على ذلك، وهي ليست المرة الأولى التي تتعرض فيها إليسا لتسريب أعمالها قبل موعد طرحها، فقد تم قبلها تسريب ألبوم «أسعد واحدة» بكامل أغنياته وبجودة عالية عبر بعض المواقع الإلكترونية قبل موعد طرحه بأكثر من أسبوعين.
تعديل بعض المشاهد
وفي دردشة مع «الاتحاد» تعترف إليسا: «أستمد قوتي من الناس وجمهوري، وأنا سعيدة بحصد نجاح ألبوم «أسعد واحدة»، والذي تخطى مليونين ونصف مليون مستمع خلال شهر واحد من صدوره. كما علمت أنه يحتل المراكز الأولى في مبيعات متاجر «فيرجن ميجا ستور» في لبنان، مصر، الكويت، السعودية، دبي والعديد من الدّول العربية».
وإليسا كانت قد صرحت بأن كليب «أسعد واحدة» سيعرض قبل رأس السنة وسيكون هدية رأس السنة لجمهورها، وعرض لمدة شهر مضى من قبل الشركة المنتجة للعمل، قبل الظهور الفجائي لـ»الخلل التقني» وتوقيفه، ليعود الكليب مجدداً الأسبوع الماضي إلى الشاشات من دون أن يمسّه أي تغيير.
وحول حقيقة ما حدث حول كليبها الأخير «أسعد واحدة»، تشير إليسا إلى أن مسؤولي «روتانا» أصبح لديهم تحفظ على الكليبات، وطلبوا منها تعديل بعض المشاهد قبل أن يتوقف بثه، لكنها رفضت لأنها فنانة، ومن حقها أن ترتدي ما تريد.
أجواء رومانسية
وتبدأ أحداث كليب «أسعد واحدة» في أجواء رومانسية تظهر فيها الفنانة إليسا وهي ترقص مع شريك حياتها داخل منزلهما البسيط والمفعم بالدفء.
ومن ثم ينطلق الاثنان في رحلة مبهجة يتحول فيها منزلهما إلى نادٍ اجتماعي حديث مليء بالناس الذين تغمرهم البهجة والمرح. ومع نهاية الأغنية، تغادر إليسا وشريك حياتها هذه الأجواء لتجد نفسها من جديد في شارع يعج بالمرح والرقص.
ويطول المشهد، بينما إليسا والحبيب يرقصان في الملهى الليلي، ويأخذان الصور بماركة الهاتف الراعي الأول للعمل. وكان اللافت في الكليب مشهد الفتيات باللباس الأبيض وهي الفكرة الأجمل التي تجسد قدرة الحب العجائبية من الشرق رغم البداية التي بدت من الغرب.
بصمة فنية
وتشرح إليسا: «أنا مع فكرة أن يتم طرح الألبوم دون الكليب على أن يتم تصويره في وقت لاحق ليتسنى له النجاح مرتين. لقد أخذ ألبوم «أسعد واحدة» من وقتي الكثير أي ما يقارب عامين ونصف العام، بسبب الأحداث التي مر بها عالمنا العربي، ولم يكن التأخير مقصوداً لكني بالطبع أشدد على انتقاء الألبوم بدقة وعناية، ولا يهمني أن يضم العمل أغنية «هيد» وهي الأغنية القوية عنوان الألبوم، بل أعمل على أن يكون الألبوم متكاملاً حيث يمكن لأي أغنية أن تكون عنوان المجموعة».
وتتابع قائلة عن أصداء الكليب: «توقف الكليب وأعيد عرضه ولاقى استحسان الجمهور، فالكليب إيجابي والناس سعداء به، كأغنية «أسعد واحدة». ومن لا يريد تقبله فتلك مشكلته. وأحب كفنانة أن أقدم للبنان إضافة وأترك بصمة في عالم الفن، وكم كنت أتمنى أن تكون الظروف في العالم العربي أفضل، لكني أقول ورغم الظروف الصعبة: لاقى ألبومي نجاحاً في مصر وهذا ما يهمني، لأني أحب مصر وأعتبرها بلدي كما لبنان، وأعشق اللهجة المصرية التي أغنيها دائماً، ولا يهمني النجاح اليوم في مصر بقدر ما يهمني الأمان».
برامج الهواة
تعترف إليسا بأنها كانت رافضة لمشاركة الفنانين في برامج الهواة، لكن عندما جاءها العرض للمشاركة في برنامج «اكس فاكتور» تحمست له لأنه موجه بالأساس للسوق المصري الذي تعتبر النجاح من خلاله هو النجاح الأساسي، إضافة إلى أن الظروف التي يمر بها الوطن العربي وقلة الحفلات جعلت الفنانين يفكرون في طرق متعددة للظهور، وتختم: «إنها تجربة شائقة بالنسبة لي لأنّ البرنامج عربي بمعايير عالمية. أحب أن أجرِّب كل ما هو جديد ومختلف، لذا قبلت بفكرة وجودي كعضو في لجنة تحكيم تجمعني بهم علاقة مودة واحترام، وهم حسين الجسمي ووائل كفوري وكارول سماحة، وأنا على استعداد كامل لتقديم كل خبرتي للمشتركين في البرنامج».
ساحة النقاش