سيول: أعلن الرئيس الامريكي باراك أوباما الثلاثاء أن التجربة النووية التي أجرتها كوريا الشمالية الثلاثاء "استفزازية" لا تزيدها امانا، داعيا إلى تحرك دولي "سريع" و"ذي صدقية" ردا عليها.

واكد أوباما في بيان أن "الولايات المتحدة ستواصل اتخاذ الخطوات الضرورية لحماية انفسنا وحماية حلفائنا. وسوف نعزز التنسيق الوثيق مع حلفائنا وشركائنا".

وأعلنت كوريا الشمالية الثلاثاء عن إجراء تجربة نووية جديدة لافتة إلى إستخدام قنبلة نووية أصغر في التجربة التي وصفتها بالـ(ناجحة).

ونقلت وكالة أنباء (يونهاب) الكورية الجنوبية عن وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية تأكيدها رسمياً إجراء التجربة النووية الجديدة "الناجحة"، في موقع التجارب النووية الشمالية.

وقالت إن قنبلة أصغر وأخف وزناً استخدمت في هذه التجربة. وكانت بيونغ يانغ اجرت تجربتين نوويتين في 2006 و2009.

وكان زلزال بقوة بقوة 5.1 درجات على مقياس ريختر سجل شمال شرق محافظة كيلجو في كوريا الشمالية عند الساعة 11:58 صباحاً بالتوقيت المحلي، ما دفع سيول إلى الاشتباه بأن الشمال أجرى تجربة نووية فتأهب عسكرياً.

وكانت بيونغ يانغ هددت بإجراء تجربة نووية جديدة رداً على القرار 2087 الذي شدد العقوبات عليها على خلفية إطلاقها صاروخاً طويل المدى في 12 كانون الأول/ ديسمبر الماضي.

ومن جانبه، أدان الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون إجراء كوريا الشمالية تجربة نووية ثالثة، معتبرا ذلك انتهاكا واضحا وجسيما لقرارات المنظمة الدولية.

وقال متحدث باسم الامين العام في نيويورك صباح الثلاثاء إنه من المؤسف عدم استجابة بيونغ يانغ للنداء القوي والواضح من المجتمع الدولي بعدم القيام بخطوات استفزازية جديدة.

وأعرب الأمين العام عن قناعته بأن مجلس الأمن الدولي سيتخذ القرارات المناسبة في هذا الشأن.

وفي نفس الوقت، أعرب بان كي مون عن قلقه البالغ إزاء التأثيرات السلبية لهذه التجربة النووية على استقرار المنطقة والمساعي العالمية لمنع انتشار الأسلحة النووية.