authentication required

فحص الموجات فوق الصوتية يكون أقل جودة عند قلة كمية السائل الأمنيوتي

خلال فترة الحمل، يمثل السائل الأمنيوتي (السلوي) وسادة للجنين تحميه من الإصابات وتسمح له بالنمو والحركة والتطور. ويَحول هذا السائل أيضاً دون تعرض الحبل السري للانضغاط بين الجنين وجدار الرحم. وبالإضافة إلى هذا، فإن كمية السائل الأمنيوتي تعكس مقدار تبول الجنين، وهو مقياس مهم جداً لمعرفة مدى ارتياح الجنين في الرحم من عدمه.

ويتناقص السائل الأمنيوتي عادة في الأسابيع الأخيرة من الحمل. وهناك عوامل متعددة تؤدي إلى تناقص حجم السائل الأمنيوتي في المراحل المبكرة من الحمل، ومن بينها:

◆ التمزق المبكر لغشاء الكيس السلوي.

 

◆ تقشر المشيمة وبعدها عن الجدار الداخلي للرحم جزئياً أو كلياً قبل موعد الوضع.

 

◆ إصابة الأم ببعض الأمراض من قبيل ارتفاع ضغط الدم المزمن أو ارتفاع ضغط الدم المتصاحب مع فرط البروتين في البول بعد الأسبوع العشرين من الحمل (مقدمات الارتجاع).

◆ استخدام بعض الأدوية مثل مثبط الإنزيم المحول للأنجيوتنسين.

◆ معاناة الجنين من بعض المشاكل الصحية مثل انحسار النمو أو مشاكل في الكليتين أو المسالك البولية، أو اضطراب جيني وراثي.

وينصح أطباء النساء والتوليد الأم التي يُظهر الفحص التشخيصي الذي تخضع له أن الماء الأمنيوتي المحيط بجنينها ضئيل أن تُكثر من شرب السوائل وتنفذ ما يطلب منها الطبيب من أجل تلافي مضاعفات قلة هذا السائل عليها وعلى الجنين.

ومن الممكن زيادة كمية السائل الأمنيوتي مؤقتاً من خلال تزويد الحامل بسوائل مالحة تصل إلى الكيس الأمنيوتي عبر الحقن الوريدي. ولكن نقطة ضعف هذا الإجراء هو أنه قصير الأمد ولا يدوم مفعوله طويلاً.

وخلال فترة رعاية الحامل، يلجأ الأطباء إلى زيادة كمية السائل الأمنيوتي فقط من أجل جعل نتائج صور الموجات فوق الصوتية أوضح. وفي هذه الحال، يستعمل الطبيب إبرة لحقن المحلول الملحي في الكيس الأمنيوتي عبر جدار البطن. ويتوقف العلاج هنا على ما رصدته الموجات فوق الصوتية.

ويمكن الاضطرار إلى زيادة السائل الأمنيوتي كذلك خلال فترة المخاض من أجل تخفيف الضغط عن الحبل السري. وفي هذه الحالة، يُحقن المحلول الملحي في الكيس الأمنيوتي عبر أنبوب يوضع في عنق الرحم. وعندما تنخفض نبضات قلب الجنين بشكل حاد خلال المخاض أو يتعرض الحبل السري لضغط شديد، يضطر الطبيب غالباً إلى إخضاع الحامل إلى عملية قيصرية من أجل منع حصول أية مضاعفات. 

المصدر: “واشنطن بوست”
  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 39 مشاهدة
نشرت فى 30 ديسمبر 2012 بواسطة alsanmeen

ساحة النقاش

ابحث

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

1,212,868