تحولت الحملة الإعلانية البريئة SpreadTheCheer  من سلسلة مقاهي Starbucks على تويتر إلى كارثة تسويقية عندما بدأ المنتقدون باستخدام الهاش تاغ #SpreadTheCheer  (انشر البهجة) لانتقاد الشركة وكيل الشتائم لها.

ولمضاعفة الاحراج الحاصل لـ Starbucks تم عرض هذه التغريدات ببث مباشر على شاشة كبيرة في متحف التاريخ الطبيعي في لندن خلال عطلة نهاية الأسبوع. وكانت شركة Starbucks قد احتلت العناوين الرئيسية مؤخراً في المملكة المتحدة عندما تم فضحها لدفعها ضرائب بقيمة 13.8 مليون دولار فقط مقابل مبيعات بقيمة 4.9 مليار دولار. وعلى الرغم من أن العديد من محبي عملاق القهوة الأمريكي كانوا قد شاركوا محبتهم واقتراحاتهم لنشر البهجة والسعادة إلا أن هذا لم يوقف سيل التغريدات الغاضبة من المنتقدين وتعليقاتهم حول فضيحة التهرب من الضرائب.

ولاتعتبر Starbucks أول ضحية تتعرض للحملة السلبية المعاكسة أو كما تعرف بـ bashtagging. ففي بداية هذه السنة عانت سلسلة مطاعم ماكدونالدز McDonald’s من نفس المصير عندما بدأ الزبائن باستعمال الهاش تاغ #McDStories لسرد قصصهم وتجاربهم السيئة التي تعرضوا لها خلال تواجدهم في أحد مطاعم السلسلة.

ولم تعلق الشركة بشكل رسمي حول الموضوع حتى الآن إلا أنها بالتأكيد تحضر لطرد أحد ما من منصبه.