اجتمع خلال الساعات الماضية  حوالي 500 ضابط وانتقاء 162 كهيئة وإدريس كرئيس أركان و5 معاونين  ممثلين للمناطق الخمسة   حيث تم تقسيم سوريا إلى خمس مناطق عسكرية   المنطقة الجنوبية والمنطقة  الشمالية والوسطى والغربية الجنوبية والغربية الشمالية وسيكون الدعم الخارجي محصور بهذ الهيئة أو تهمة الارهاب جاهزة

كان حصة التمثيل المدني ضعف العسكري   وكان حصة المنطقة الجنوبية  55  بالهيئة العامة  حصة  دمشق وريفها 35 ودرعا 15 والسويداء 3 والقنيطرة 2

 وعين زياد  فهد للمنطقة الجنوبية  مع مساعد مدني له   وهناك فادي العاسمي

وتم الانتخاب الشكلي تحت رعاية  وزير الدفاع الأردني والسعودي والقطري والتركي والمخابرات الفرنسية والبريطانية والأمريكية

وبعض المحللين  يرون أنه تم  تثبيت النافذين على الأرض بغض النظر عن  قبولهم أو رفضهم من الشارع   لافتعال اقتتال أهلي وضرب الإسلاميين ببعضهم حيث هؤلاء عليهم كنترول من قبل الخارج   استعدادا لتزويدهم بالسلاح النوعي  لإسقاط النظام  وهيئة الاركان هذه تشكل الجناح العسكري للائتلاف  وهؤلاء  عليهم ضبط الكتائب الاسلامية

والخطير بالموضوع أن هيئة الاركان هذه مع الائتلاف قبلت بإدراج جبهة النصرة على قائمة الارهاب واستبعادها من التشكيلة الجديدة بحجة أنه لايمكن التضحية  بالشعب مقابل  جبهة صغيرة جدا

والجدير بالذكر أنه إذا أجمعت الأغلبية بأي محافظة وأثارت ضجة قوية على تغيير ممثلها فأن بالأمر إمكانية رغم كون هذه الهيئة شبه نهائية  لأنها الأكثر تلبية  للمصالح الغربية