قالت دراسة بريطانية جديدة إن أجهزة قياس ضغط الدم في المنزل يمكن أن تكون مفيدة لبعض المرضى من كبار السن الذين أصيبوا بجلطات من قبل، لكنها تكون ذات فائدة محدودة لآخرين. وقالت دراسات سابقة إن تلك الأجهزة قد تساعد في التحكم في ارتفاع ضغط الدم. وخلصت مراجعة أجريت عام 2010 لسبع وثلاثين تجربة سريرية (إكلينيكية) إلى أن من يستخدمون أجهزة قياس ضغط الدم في المنزل نجحوا بشكل عام في خفض الضغط بضع نقاط، كما يرجح أن ينجحوا أيضاً في تخفيض جرعة الدواء.
وركزت الدراسة الجديدة التي نشرت في دورية رابطة الطب الكندية على مرضى تعرضوا مؤخراً لجلطة، وهم يشكلون قطاعاً لم تركز عليه دراسات سابقة فيما يتعلق بأجهزة قياس ضغط الدم في المنزل. وكتبت سالي كيري، الباحثة بكلية كوين ماري بجامعة لندن، التي قادت الدراسة تقول “لم تُحسن أجهزة القياس المنزلية ضبط ضغط الدم لدى مرضى ضغط الدم المزمن ومن لهم تاريخ في الإصابة بجلطات.”
وكان الاستثناء رغم ذلك هم المرضى الذين كان ضغط دمهم غير منضبط مع بداية الدراسة، بمعنى أنه كان أعلى من 140-90. وفي هذه الحالة فقط، تمكن المرضى الذين يستخدمون جهاز قياس ضغط الدم في المنزل من خفض 11 نقطة في المتوسط من الرقم الأعلى في القياس. وكان هذا بالمقارنة بخمس نقاط فقط لدى المرضى الذين لا يستخدمون الجهاز في المنزل.
ساحة النقاش