أسماء محمد - دخلت الممثلة اللبنانية لاميتا فرنجية إلى عالم الفن والسينما والتلفزيون من بوابة الجمال فلعبت أدوارا إلى جانب محمد هنيدي وأحمد عز، وها هي اليوم أنجزت دورها في فيلم أجنبي بعنوان «فيسبوك رومانس» الذي تعول عليه لينقلها إلى محطة فنية على المستوى العالمي، موضحة أنها تركز على تقديم الأدوار الجيدة، بعيداً عن المقارنة مع أي فنانة أخرى.
وعن تفاصيل فيلمها الجديد المتوقع عرضه في بداية عام 2013 بعد أن انتهى تصويره بين الأردن ومصر وبريطانيا قالت لاميتا، إن الفيلم ناطق باللغة الإنجليزية، وتدور أحداثه في إطار كوميدي رومانسي، حيث يجسد بطل الفيلم الفنان المصري محمد كريم شخصية سمير، وهو رجل مصري يعمل في الأردن، وتنقلب حياته رأسا على عقب بسبب الفيسبوك، حيث يتعرض للعديد من المواقف الطريفة، مشيرة إلى أنه تم ترشيحها لهذا الدور من خلال الممثل محمد كريم، بسبب إتقانها اللغة الإنجليزية، حيث التقت بمخرج الفيلم وهو الأميركي من أصل أردني محيي قندور، الذي أعجب بلكنتها فأسند إليّها الدور.
ويشارك لاميتا بطولة فيلم «فيسبوك رومانس» مجموعة من الممثلين العرب والبريطانيين والأجانب، منهم، محمد العبادي، منى الشهابي من الأردن، إدوارتن من بريطانيا، وسالار زارزا من هولندا، الشيء الذي أسعد لاميتا على حد تعبيرها، وتتمنى أن يحقق الفيلم النجاح المتوقع.
تفاصيل الشخصية
أما عن كيفية استعداد لاميتا لشخصية لبنى، التي تقدمها في الفيلم فتقول، جلست مع المخرج كثيرا، حيث شرح لي تفاصيل الشخصية، وحاولنا العمل على بناء شكل لبنى وحركاتها ومشاعرها حتى تشربت الشخصية، وعموما بعد أكثر من عمل في السينما والتلفزيون تعلمت كيف أتعاطى مع الشخصيات التي أقدمها.
وبالانتقال إلى السينما المصرية قالت لاميتا إنها في انتظار تحسن الأوضاع في مصر لبدء تصوير مشروعها السينمائي الجديد، وفي الوقت ذاته ترى أنها ليست في منافسة مع أحد، لأنها عندما قدمت إلى مصر أرادت أن تكون من بين النجوم المميزين هناك، وهي تبتعد عن المنافسة والعداوات، خصوصا أنها في بداياتها، وتريد التركيز على إتقان اللهجة المصرية حتى يتسنى لها تقديم أدوار البطولة المسندة إليها.
الأدوار المناسبة
أما ما يميزها عن باقي الفنانان اللاتي قدمن للتمثيل في مصر أجابت لاميتا، لا أحب أن أبدي رأيي في أحد، لكني أثبت وجودي في مصر من خلال اختياري لأدوار مناسبة لشخصيتي، وليس مهماً البطولة بقدر اختيار الشخصيات التي تضيف إلى رصيدي الفني، وعلى كل، أنا راضية عن انطلاقتي السينمائية مع الفنان رامز جلال، وأراهن على تراكم الأعمال الجيدة المميزة لأحجز مكاني بعيداً عن المقارنات مع غيري، فأنا لست مجرد فتاة جاءت تبحث عن الشهرة في القاهرة بقدر ما أعتبر نفسي فنانة جادة تركت بلدها من أجل إثبات ذاتها وتقديم الفن الذي تحبه.
ومن هنا تؤكد لاميتا بحثها الدائم عن الأدوار المميزة التي تبرز قدراتها التمثيلية، فهي تتمنى تجسيد دور فتاة تعاني من مرض نفسي، لأنه «دور مركب، ويحتاج إلى مجهود جسدي ونفسي وعقلي كبير، وتتمنى أيضا تقديم عمل تاريخي يعرض في شهر رمضان.
أما عن سبب ابتعادها عن الدراما اللبنانية فأوضحت أنها لا تريد الدخول إلى الدراما اللبنانية من خلال دور قوي، لكن إذا وجدت عملا لبنانيا سواء كان فيلما أو مسلسلا يجذبها ويضيف لمسيرتها ستوافق عليه فورا.
ساحة النقاش