طرد حكم 36 لاعبا من بينهم البدلاء في مباراة شهدت فوضى بدوري كرة القدم للناشئين في باراجواي.
وفي اخر خمس دقائق من المباراة التي أقيمت يوم الاحد الماضي أشهر الحكم نيستور جوين بطاقة حمراء في وجه لاعب من كل فريق لكن الاثنان تجاهلاه واستمرا في العراك فوق أرض الملعب.
وخلال ثوان خرجت المشاجرة عن السيطرة لتمتد الى جميع لاعبي الفريقين وكل البدلاء.
وقال هرنان مارتينيز رئيس نادي تينيتي فارينا صاحب الارض "العديد من اللاعبين الموجودين في الملعب والجالسين على مقاعد البدلاء والجميع نزلوا أرض الملعب لمحاولة السيطرة على زملائهم ولاعبي الفريق الاخر."
وبدلا من محاولة انهاء المشاجرة انطلق الطاقم التحكيمي للقاء خارج الملعب من الخوف.
ولهذا السبب يعتقد مارتينيز ان الحكم لم يجد حلا سوى طرد الجميع وعددهم 36 لاعبا لانه لم يكون موجودا في الملعب لمعرفة من المتسبب في المشاجرة.
وقال مارتينيز "لم يستمر الحكام في أرض الملعب. بعد انطلاق المشاجرة ذهبوا الى غرفة تغيير الملابس."
واضاف "ركضوا في النفق المؤدي الى غرفة تغيير الملابس الخاصة بهم. لم يتمكنوا من مشاهدة اي شيء مما حدث. لكن في التقرير ومن أجل ابعاد المسؤولية عن انفسهم طردوا الجميع وعددهم 36 لاعبا."
ويعتقد سيكستو نونيز رئيس ليبرتاد الفريق الزائر ان الطاقم التحكيمي تهرب من مسؤوليته عندما غادر أرض الملعب.
وقال نونيز "كان يجب على الحكم ان يعتني بالاولاد بشكل أفضل. كان يجب ان يتأكد من خروج اللاعبين المطرودين من الملعب تماما."
واضاف "لكن بدلا من هذا غادر طاقم الحكام أرض الملعب وعندما كان يغادر اللاعبون معا بدأ الشجار مرة أخرى."
ساحة النقاش