أكد مسئول ملف تصنيع أول سيارة مصرية المهندس عادل جزارين، أن صناعة السيارات فى العالم أصبحت معقدة فى ظل التطور الهائل على المستويين التكنولوجي والتقني، مضيفاً أن الفترة المقبلة ستشهد طرح العديد من السيارات التى تعمل بالطاقة الكهربائية والمياة والتى ستغزو الأسواق فى المستقبل القريب.
وقال جزارين فى كلمته التي القاها فى الندوة التى استضافها روتارى صن رايز بالإسكندرية مساء "الثلاثاء"لدينا اصرار على تصنيع أول سيارة ركوب مصرية اقتصادية لها قدرة تنافسية من خلال خطة طويلة الأجل لتحقيق ذلك الهدف .
وأضاف جزارين أن صناعة السيارات فى مصر تأثرت بسبب الإهتمام بالتجميع على حساب التصنيع، مؤكداً على أن الخمس سنوات المقبلة ستشهد احتياجات السوق المصري إلى 500 ألف سيارة ركوب خاصة بعد أصبح التجميع أكبر من تكلفة الاستيراد الكامل للسيارات.
وأشار إلى أن مصر لديها مايقرب من 300 مصنع مغذى لصناعة السيارات منها 60 مصنعاً يمتاز بالقدرة على التصدير فيما تصنف باقى المصانع تحت بند المصانع الصغيرة والمتوسطة، مشدداً على ضرورة الاهتمام بالصناعات المغذية للسيارات من خلال انشاء قاعدة لتصنيع الاجزاء وقال الصناعات المغذية لاتقل عن 55% من السيارة .
وأوضح أن الحد الأدنى الاقتصادى لتصنيع سيارات الركوب فى العالم، أصبح على الأقل من 150 إلى 200 ألف سيارة فى العام الواحد، مؤكداً على أن منافسة الشركات العالمية تتطلب إنتاج هذا العدد على الأقل للوصول إلى المستوى العالمي .
وأكد على عدم وجود دولة بالعالم تقوم بتصنيع سيارة بنسبة 100% فى ظل عصر العولمة الذى أصبح معه العالم بمثابة القرية الصغيرة، مشيراً إلى أن أغلب دول تصنيع السيارات فى العالم تركز كل اهتماماتها على الصناعات المغذية فيما تختص دول أخرى بالبحوث والتطوير .
ساحة النقاش