حكمت السلطات الفرنسية، أمس الأول الجمعة، بالسجن لمدة سنة مع وقف التنفيذ على أم صفعت في سبتمبر الماضي إحدى مدرسات ابنها.

وأكد المدعي العام في محكمة بواتييه “وسط فرنسا” الذي طالب بداية بعقوبة سجن تمتد إلى أربعة أشهر أن “هذا التصرف جد خطير”.

وبحسب إدارة المدرسة، قدمت الأم التي لديها طفلان في التاسعة والثالثة عشرة من العمر إلى المدرسة ودخلت صف ابنها لتطالب مدرسته بتفسير ملاحظة كانت دونتها في دفتر علاماته. وأخبرت المدرسة أن الوالدة انتزعت نظاراتها وصفعتها على وجهها ووجهت لها ضربة برجلها.

 

منذ بداية السنة الدراسية في سبتمبر الماضي، تم التعدي على نحو 10 مدرسين وناظرين في المؤسسات المدرسية في فرنسا.

 

وقد أعلن وزير التعليم الفرنسي فنسان بيون في منتصف سبتمبر الماضي عن إنشاء لجنة تعنى بمكافحة أعمال العنف في المدارس.