قال مسؤول بوزارة التعليم المصرية إن معلمة منتقبة بمحافظة الأقصر في جنوب مصر عوقبت امس الأربعاء بالنقل الى عمل اداري والخصم من راتبها بعد أن قصت خصلات من شعر تلميذتين رفضتا التحجب.
وحذر معارضون للرئيس محمد مرسي المنتمي لجماعة الاخوان المسلمين من ان الواقعة تدل على مساع لفرض نمط صارم للشريعة الاسلامية تحت حكمه في الدولة العربية التي تضم بين سكانها أكثر من ثمانية ملايين مسيحي.
وقال وكيل وزارة التربية والتعليم بمحافظة الأقصر زكريا عبد الفتاح لرويترز إن الوزارة عاقبت إيمان أبو بكر أحمد بالنقل من مدرسة نجع الحدادين الابتدائية بقرية الضبعية إلى عمل إداري وخصم أجر شهر.
واضاف أن المدرسة اعترفت بقص خصلات من شعر التلميذتين منى بربش الراوي وعلا منصور قاسم اللتين يبلغ عمر كل منهما 12 عاما الاربعاء الماضي.
وقال ان والد إحدى التلميذتين قدم شكوى الثلاثاء.
وقالت المعلمة اليوم في اتصال تليفوني مع رويترز إنها كانت تمزح مع التلميذتين في بداية الأمر لكن تلاميذا تحدوها أن تنفذ تهديدها لهما.
وأضافت "تلميذ ناولني مقصا فقمت بذلك. سويت المسألة مع أسرتي التلميذتين لكن شكوى قدمت (الثلاثاء)."
وتابعت أنها لا تنتمي إلى جماعة أو حزب إسلامي.
وقال محمد العدل أمين خال التلميذة منى بربش لرويترز إن ابنة شقيقته "عادت إلى المنزل في حالة نفسية سيئة وكانت تبكي بسبب قص شعرها."
والاحتشام في الملبس منتشر على نطاق واسع بين نساء جنوب مصر بمن في ذلك المسيحيات لكن البنات قبل سن البلوغ يمكن أن يكن سافرات.
ساحة النقاش