خورشيد حرفوش

تواصلت فعاليات “السجادة الحمراء” في مهرجان أبوظبي السينمائي في دورته السادسة بقصر الإمارات، باحتفالية مرور نجوم السينما العالمية والعربية قبل عرض الفيلم العربي “بعد الموقعة”، حيث حلوا ضيوفاً على العرض الخاص للفيلم.. وتسابق رجال الصحافة والإعلام والمصورون على تسجيل الاحتفالية، واستطلاع آراء النجوم في المهرجان، وفي كثير من القضايا السينمائية المحلية والعربية والعالمية.

وسجل نجوم الدراما والفن الخليجي حضوراً لافتاً مساء أول أمس الجمعة، حيث حل كل من الفنانين اسماعيل عبدالله وابراهيم الحساوي وزهرة عرفات ومنى شداد وبثينة الرئيسي وعلي الغرير وداود حسني وعلي داود حسني، وبسام الزوادي، وابراهيم الصلال وأحمد الجسمي، وزهرة الخرجي، وأحمد المقلة ومحمد الصيرفي وعبدالله العيافي، وعبدالعزيز جاسم، وصلاح الملا، وعهد كامل.

كما حل كل من الفنانين العرب بدر بن الحرسي والمخرج حاتم علي وكارمن لبوس، وجمال سليمان وخالد النبوي.

وقد أعرب الفنان داود حسين عن إعجابه وتقديره الكبير لنجاح المهرجان وقال: “إنني فخور كأي خليجي وعربي بذلك التقدم الذي يحققه المهرجان عاماً بعد آخر على امتداد ست سنوات، وهذا من شأنه أن يحقق التواصل والتفاعل الذي ننشده مع حركة السينما العالمية، ومن شأنه أن يدفع صناعة السينما العربية إلى الأمام”.

وأضاف الفنان جمال سليمان: “لقد جاء الوقت لتجني العاصمة الجميلة أبوظبي ثمار نجاحاتها بتنظيم مثل هذه المهرجانات المتميزة، وأن العمل على تنشيط وتفعيل وتشجيع صناعة السينما لا يعني الابتعاد عن الإنتاج الدرامي، أو أن الإقبال على الإنتاج الدرامي لا يعني أن نبتعد عن صناعة السينما، وما من شك أن تنظيم مثل هذه المهرجانات العالمية على أرض عربية سيسهم في تطوير هذه الصناعة التي أصبحت مجالاً خصباً ومشجعاً للاستثمار”.

وقالت الفنانة زهرة عرفات: “ليس غريباً على أبوظبي هذا النجاح، وهذا التطور، فهي العاصمة العربية التي يتألق فيها كل شيء، وعلينا أن نعيش هذه اللحظة التي تشهد تطوراً ملموساً في كل المجالات، ولعل حجم المشاركات، وعدد الأفلام الإماراتية المعروضة في مسابقة أفلام من الإمارات تعد علامة ودليلاً بارزاً على هذا التقدم والتطور الذي تشهده صناعة السينما العربية”.

كذلك أشاد المخرج حاتم علي بنوعية وكمية الأفلام المشــاركة وقال: “أتابع وأحرص على المشاركة المستمرة في مهرجان أبوظبي السينمائي، وما من شك أننا كفنانين عرب فخورون بهذا الإنجاز، وهذا التطور على صعيد التنظيم والمشاركة، ولعل التشجيع الذي يتيحه المهـرجان للمبدعين الشـباب في مقدمة الانعكاسات الإيجابية لمثل هذه الملتقيات السنوية التي نطلع من خلالها على ثقافات وتجارب ومدارس فنية وسينمائية عالمية من شأنها أن تثري صناعة السينما العربية.

ويصــبح المهرجـان نافذة فنية مشرقة يطل منها العالم حولنا على ثقافتنا وحضارتنا، ونقدم من خلالها رؤى عربية خالصـة تسهم في تطور المجتمع وتقدمه”.