قال تعالى: {وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ فَلْيَسْتَجِيبُواْ لِي وَلْيُؤْمِنُواْ بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ}. وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "الدعاء هو العبادة" ثم قرأ: {وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُم}.
الدعاء نعمة كبرى، ومنحة عظيمة، جاد الله بها حيث أمرنا بالدعاء، ووعدنا بالإجابة والإثابة؛ فشأن الدعاء عظيم، ومنزلته عالية في الدين، فما اسْتُجْلِبت النعم بمثله، ولا استُدفعت النقم بمثله، وهو مفزع المظلومين، وملجأ المستضعفين، وأمان الخائفين، وسبب عظيم لانشراح الصدر، وتفريج الهم، ودفع غضب الله سبحانه. وسبب لدفع البلاء، وأكرم شيء عليه تعالى على الإطلاق. فما أشد حاجتنا إلى الدعاء! بل ما أعظم اضطرارنا إليه!
أما عن دعوة الصائم فيقول فيها رسول الله صلى الله عليه وسلم: ثلاث دعوات مستجابات: دعوة الصائم، و دعوة المظلوم، و دعوة المسافر.
ويقول ابن عمر: «كان يقال إن لكل مؤمن دعوة مستجابة عند إفطاره، إما أن يعجل له في دنياه، أو يدخر له في آخرته». فكان ابن عمر يقول عند إفطاره: «يا واسع المغفرة اغفر لي».
المصدر: مواقع ومنتديات
نشرت فى 13 أكتوبر 2012
بواسطة alsanmeen
ابحث
تسجيل الدخول
عدد زيارات الموقع
1,278,426
ساحة النقاش