ممثلة، ومغنية، وراقصة، وسيدة أعمال، وفاعلة للخير، تلك هي أوصاف جنيفر لوبيز التي قد تكون "أكثر مشاهير العالم شهرة " ذلك اللقب الذي منحته إياها مجلة فوربس هذا العام.

منذ بدايتها المبكرة كراقصة احتياطية، صعدت تلك الفتاة التي ولدت في نيويورك لوالدين مهاجرين من بورتوريكو بسرعة الصاروخ إلى قمة قائمة المطربين المشهورين، كما صعدت بسرعة الصاروخ أيضا لتصبح نجمة في هوليوود. ووردت تقارير تفيد بأنها جمعت 52 مليون دولار كأرباح خلال العام الماضي.

وفي حفلتها الأخيرة في لوس أنجليس، تحدثت لوبيز(43 عاما) لوكالة الأنباء الألمانية(د.ب.أ) عن الشهرة، والأسرة، والحب، وعما تبقى من تلك الفتاة التي نشأت في حي برونكس وكبرت لتصبح بعد ذلك واحدة من أشهر الفنانين في العالم.

وتقوم لوبيز في الوقت الحالي بأول جولة لإقامة حفلات موسيقية كبيرة لطالما طال انتظارها. وكانت لوبيز قد بدأت جولاتها في يونيو في أمريكا اللاتينية، وهي الآن تصول وتجول في أوروبا فى اطار جولاتها التي بدأت في أواخر سبتمبر وتمتد حتى نوفمبر، ثم إلى روسيا وآسيا، حتى تختتم جولاتها في منتصف ديسمبر.

ومن المتوقع أن تغني لوبيز في ألمانيا في 13 أكتوبر في برلين ثم في ميونيخ 25 أكتوبر وفي هامبورج 28 أكتوبر وأخيراً في أوبرهاوزن 31 أكتوبر.

وفيما يلي حوار وكالة (دب ا) مع لوبيز.

* هل زرت ألمانيا من قبل، وما هي الذكرى المفضلة لديك عن تلك الزيارة؟

- زرتها في مهرجان أكتوبر! أتذكر عندما كنت في جولة مع فرقة لتقديم عرض مختلف وحينها كنت صغيرة جدا. أتذكر كوني في هذا المهرجان لا أدري لماذا وأتذكر أيضا تناولي الفطائر والكرز. كان ذلك منذ زمن بعيد!

* كيف تتدبرين أمور جولتك، بالرغم من كونك ممثلة ومغنية وأم؟ كيف تجمعين بين كل ذلك معا؟

- إنها علاقة عائلية. فأنا لدي ابن عمي، وخالة الأطفال التي تبقى معهم، وإحدى أعز صديقاتي التي تعتبر مثل خالة الأطفال. أما حارسي فهو مثل خالهم. إنها أسرة كبيرة. كما أن أمي تساعدني فيما يخص شئون الأطفال من حين لآخر. إننا نجعل الأمور تسير.

* لقد اختارتك مجلة فوربس المعنية بأمور المشاهير كأكثر النجمات شهرة. فماذا تبقى من تلك الفتاة التي نشأت في حي برونكس؟

- تبقت كل الأشياء الجيدة. كل الأشياء الهامة. الأشياء التي تنبع من الداخل. هذا هو السبب في أنني أردد أثناء عروضي لا تدعو الملابس البراقة تخدعكم … ففي قلبي وروحي ما زالت نفس الشخصية التي كنت عليها حينما كنت في سن/16 عاما/ حيث اعتدت على السير في جادة "كاسيل هيل".

* لو أنك رغبت في الابتعاد عن الشهرة يوما واحدا ، فكيف تقضينه؟

- كنت سأذهب فقط للتجول بالخارج . ولكن كوني مشهورة ، فإنه يتعين علي ، عندما أرغب في الذهاب إلى مكان بعينه ، التفكير والإجابة عن اسئلة من قبيل "على رسلك لحظة، هل ينبغي أن أذهب إلى هناك؟ هل هناك ما يستحق الذهاب لمشاهدته؟ هل ينطوي الأمر على خطورة؟ هل يمكنني الذهاب إلى هناك وحدي ؟"

المصدر: الأهرام

ساحة النقاش

ابحث

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

1,217,364