دعت منظمة العفو الدولية أمس الأول الجمعة المغنيتين ريهانا وشاكيرا المتوقع أن تُحييا حفلين في أذربيجان إلى التنبه لانتهاكات حقوق الإنسان في هذه الجمهورية السوفييتية السابقة قبل الغناء في عاصمتها باكو.

ويتوقع أن تحيي شاكيرا حفلها في 14 من الشهر الجاري. وأوضحت المنظمة أنها بعثت رسالة إلى المغنيتين بهدف إعلامهما بـ"عمليات التوقيف المتعددة وقمع الصحافيين وأصحاب المدونات والمناضلين السياسيين" في أذربيجان. وكتبت في رسالتها أن "منظمة العفو الدولية تعتبر أنه على الحكومة الأذربيجانية أن تمنح الفنانين والصحافيين والمناضلين والمواطنين العاديين حق التعبير عن آرائهم بحرية من دون الخوف من القمع". وفي نهاية سبتمبر، صعدت النجمة جينيفر لوبيز إلى المسرح في باكو إلى جانب المغني أمين أجالاروف، صهر الرئيس إلهام علييف، بمناسبة حفل افتتاح كأس العالم في كرة القدم للنساء دون السابعة عشرة. وقد سعت أذربيجان إلى تحسين صورتها هذه السنة باستضافة مسابقة الأغنية الأوروبية "يوروفيجن"، لكن وسائل الإعلام ركزت على العيوب الديمقراطية في البلاد.