قال علاء الدين شتا، أحد المتهمين باغتيال الرئيس السادات: إن أحدًا منهم لم يفكر في قتل السادات إلا بعد أن أهان واستهزأ بشيوخهم، خاصة الشيخ المحلاوي الذي قال عنه إنه "مرمي زي الكلب في السجن".
وأضاف شتا:العنف وليد العنف وليس غاية لدى الجماعة الإسلامية، وفي حكم الرئيس مرسي لن يعود العنف مرة أخرى لأنه ذاق تعذيب السجون، لكنه يتحرج في الحديث عن هذا، ولا خروج علي الحاكم في عهده لكنه إذا فعل مثل السادات سنعود ونكرر ما فعلناه وسيلقي مرسي نفس مصير السادات.
جاء ذلك خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية عزة مصطفي في برنامج استوديو البلد علي قناة صدي البلد في حضور "كاميليا السادات" ضيفة البرنامج.
وأوضح علاء الدين شتا، قائلا لقد تعرضنا داخل السجون لأقسى ألوان وصنوف التعذيب من كسر أسنان وضرب وكهرباء وذلك عقب "حادث السادات" حتى أن السجون كانت تئن ليل نهار بالصراخ والتعذيب الذي كان علي أشده فالضرب لم يكن يتوقف، وكان معنا في السجن وقتها أيمن الظواهري وعبود الزمر.
وقال علاء الدين شتا كان لي شقيق تعرض هو الآخر للتعذيب وسافر بعدها لأمريكا ولم يعد حتى الآن إلا مرة واحدة أثناء الثورة ثم غادر مرة أخري، ورغم مرور أكثر من 30 عامًا علي تلك الأحداث إلا أنها مازالت حاضرة في ذهني حتى هذه اللحظة.
ساحة النقاش