قضت محكمة مصرية الثلاثاء بتعويض قيمته مليون جنيه لصالح الممثلة حبيبة في قضية تعذيب ضد وزارة الداخلية المصرية بعد اتهامها بقتل زوجها وقضائها خمس سنوات في السجن قبل أن يتم القبض على الجناة الحقيقيين الذين اعترفوا بالجريمة.

وأكدت المحكمة في حكمها أن هذا التعويض ناجم عن الأضرار المادية والأدبية التي تعرضت لها الممثلة ويجب أن تدفعها وزارة الداخلية المصرية.

وكانت الممثلة حبيبة متزوجة وتعمل كممثلة سينمائية واتهمت بقتل زوجها واعترفت بالجريمة تحت الإكراه نتيجة للتعذيب على يد أحد ضباط الشرطة.

وأقامت الممثلة دعوى تعويض ضد الضابط وضد وزير الداخلية بصفته لتعويضها عما أصابها من أضرار نتيجة تعذيبها وقضائها خمس سنوات في السجن.

وذكرت تقارير بأن هذا هو أكبر مبلغ تعويض يصدره القضاء المصري فى قضية تعذيب. 

يذكر أن قضية التعذيب من القضايا الحساسة في مصر، ويرى البعض أن ممارسات التعذيب التي كان يقوم بها بعض أفراد الشرطة وجهاز أمن الدولة السابق كانت أحد أسباب اندلاع ثورة الخامس والعشرين من يناير/كانون الثاني العام الماضي.

وتقول منظمات حقوق الإنسان إن جهاز مباحث أمن الدولة ألقى القبض على آلاف المعارضين لحكم الرئيس السابق حسني مبارك، وعذب بعضهم لانتزاع اعترافات، وإن عددا من المعارضين قتلوا بسبب التعذيب.

المصدر: محمد السابع
  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 77 مشاهدة

ساحة النقاش

ابحث

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

1,278,417