تصريحات أبوإسلام حول الإنجيل تتسبب فى اشتباكات بين أنصاره وأقباط أمام المحكمة.. والتأجيل …

 

تمكنت القوات الأمنية المكلفة بتأمين محكمة مدينة نصر، من السيطرة على الاشتباكات، التى وقعت بين أنصار الشيخ أبو إسلام وبعض الأقباط المتواجدين أمام المحكمة، بعد قوله إن "الإنجيل محرف"، وإنه حرقه ليثبت ذلك، مما أثار حفيظة المتواجدين، فحدثت بعض الاشتباكات بينهم، وقام رجال الأمن بفرض كردونات أمنية، وتم إرسال تعزيزات من الجنود تحسبًا لتجدد الاشتباكات.

وقد قررت محكمة جنح مدينة نصر تأجيل المحاكمة لجلسة 14 أكتوبر المقبل لتقديم المستندات، وهى القضية المتهم فيها كل من أحمد عبد الله الشهير بـ"أبو إسلام" رئيس قناة الأمة الفضائية، ونجله إسلام مدير القناة التنفيذي، والمحرر الصحفي بجريدة التحرير هاني محمد ياسين، المتهمين بتمزيق الإنجيل وإضرام النار فيه خلال مظاهرات السفارة الأمريكية.

كان قد حضر صباح الأحد إلى مقر محكمة مدينة نصر المتهم الأول أحمد عبدالله الشهير بـ"أبو إسلام"، رئيس قناة الأمة الفضائية، ونجله إسلام مدير القناة التنفيذي، المتهم الثاني فى واقعة حرق الإنجيل أمام السفارة الأمريكية فى الأحداث التى أعقبت نشر الفيلم المسيء، للرسول صلي الله عليه وسلم، ونجله الآخر ميسرة، وكذلك العشرات من أنصاره وأتباعه الذين اكتظت بهم قاعة المحكمة، حيث وقف أبو إسلام ونجله على سلم المحكمة، وقام المتهم الأول بإلقاء محاضرة على أنصاره حول الدين الإسلامي وعقائده وسماحته وتطرق أيضا إلى الدين المسيحي.

وقال الشيخ أحمد عبدالله: إنه يرفض أن تتم إحالته للمحاكمة بتهمة ازدراء الأديان، لأنه -على حد قوله- مواطن في دولة إسلامية، وأن ما فعله كان للدفاع عن عقيدة الإسلام، وحرقه للإنجيل صدر منه رد فعل وليس فعل إجرامي يعاقب عليه، وأن الكتاب الذي قام بتمزيقه لا يخص أقباط مصر، بل أقباط المهجر، لأنه كتاب "مُحرَّف"- على حد وصفه- لترجمته من اللغة الإنجليزية، وسقوط بعض البنود منه، وأن القس الأمريكي تيري جونز ليس راعي كنيسة كما يقال، بل أنه صاحب شركة خاصة، وتبين أنه عضو بمنظمة "ايباك" - اللوبي اليهودي في الولايات المتحدة- التي وصفها بالصهيونية.

وأضاف أنه سيطالب بمحاكمة المحامي ممدوح رمزي، صاحب البلاغ في تلك القضية، لحضوره الاجتماع التأسيسي لأقباط المهجر، وأن جلسة 21 أكتوبر الجاري المحددة لبدء محاكمة أقباط المهجر بتهمة الإساءة للإسلام، ليست سوى "فرقعة إعلامية" لأنه لن يتم تنفيذ أي احكام إدانة ستصدر ضدهم، وأن جميع كتب الإنجيل -على حد تعبيره -الموجودة بمنطقة الشرق الأوسط والدول العربية تفتقر لصفة القدسية، لأنها مترجمة من اللغة الإنجليزية وليس من النسخة الأصلية.

بينما قال نجله المتهم الثاني إسلام أحمد: "إننا استطعنا أن نجر الأقباط إلى الفخ القضائي، للتأكد من عدم قدسية النسخة المحروقة من الإنجيل لأنها "محرفة"، على حد وصفة، وتخص أقباط المهجر، وليس الأخوة الأقباط في مصر.

المصدر: بوابة الأهرام
  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 128 مشاهدة

ساحة النقاش

ابحث

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

1,278,479