هناك اتهام للموقع وصاحبه بانتهاك حقوق الملكية
تلقى كيم دوت كوم، مؤسس موقع «ميجا أبلود»، الشهير لمشاركة الملفات عبر الإنترنت، مؤخراً اعتذارًا رسميًا من الحكومة النيوزيلندية على التجسس غير القانوني، الذي تعرض له قبيل إغارة الشرطة على منزله، في شهر يناير الماضي. وبحسب وكالة الشرق الأوسط الإخبارية فقد قام مكتب أمن الاتصالات الحكومية في نيوزيلندا بوضع مليونير الإنترنت تحت المراقبة الدقيقة، كجزء من تحقيق بشأن التهم الموجهة له، والخاصة بقرصنة المحتوى المحمي بقانون النشر والتأليف والابتزاز.
ومع ذلك، فقد رأى رئيس الوزراء النيوزيلندي، جون كي، أن إجراءات الوكالة لم تكن قانونية، لأنه مسموح فقط بالتجسس على الأجانب، ويحمل دوت كوم الجنسية النيوزيلندية، منذ عامين. وقال كي: «أعتذر للسيد دوت كوم، لقد أخفقنا في توفير الحماية اللائقة له»، مشيراً إلى «أن مسؤولية (مكتب أمن الاتصالات الحكومية) العمل في إطار القانون، وأنه من المخيب للآمال أنه في تلك القضية اتخذت إجراءاته خارج نطاق القانون». وتأتي تلك الخطوة كدفعة جديدة لمؤسس موقع «ميجا أبلود» في معركته ضد تسليمه للولايات المتحدة الأميركية، حيث تريد السلطات هناك تقديمه للمحاكمة.
وكان قاض نيوزيلندي قد حكم في وقت سابق، بأن أمر التفتيش الذي صدر أثناء الإغارة على منزل دوت كوم كان غير قانوني، وأنه ينبغي منح المتهم فرصة الإطلاع على الأدلة الموجهة ضده، ومن المقرر بدء المحاكمة الخاصة بتسليم دوت كوم للولايات المتحدة، في مارس 2013، بعد تأجيلها من أغسطس الماضي.
ساحة النقاش