قال الممثل الأميركي وحاكم كاليفورنيا السابق أرنولد شوارزينجر في مقابلة تلفزيونية، إن عدم وفائه لزوجته والذي انتهى إلى طلاقه، “كان التصرف الأغبى الذي قمت به في حياتي”.
وفي هذه المقابلة مع برنامج “ستون دقيقة” الذي تبثه محطة “سي بي إس” الأميركية، وتعرض خلال عطلة نهاية الأسبوع قبيل صدور مذكراته، أقر شوارزينجر بأنه ألحق “حزناً كبيراً” بزوجته ماريا شرايفر، وهي من عائلة كينيدي.
وقال خلال المقابلة “لقد تخلت عن مسيرتها في التلفزيون من أجلي. كان هذا أمراً هائلاً! عدم وفائي لماريا أمر لا يصدق”. وتابع يقول “إنه التصرف الأغبى الذي قمت به طوال علاقتنا. إنه أمر فظيع، لقد تسببت بحزن وأسى كبيرين لماريا والأطفال”. وقد تقدمت ماريا بطلب طلاق العام الماضي من زوجها الذي تزوجت منه عام 1986. وقد أصبح حاكماً لكاليفورنيا عام 2003. وكان شوارزينجر أعلن رسمياً عن انفصالهما في مايو 2011، مقراً بأن لديه طفلاً اسمه جوزف ولد عام 1997 وأن أمه هي مدبرة منزله ميلدريد باينا. وأكد بطل العالم السابق في كمال الأجسام أن زوجته لم تقرأ الكتاب. وأوضح “تعرف أنه كتاب يتناول حياتي بالكامل وأني لن أكتبه، متجاهلاً هذه المسألة لأجعل الناس يقولون “هل سنقع على كتاب يروي نجاحاته فقط دون إخفاقاته؟”
وقال عن مذكراته “أردت أن أضع كتاباً عني”. والكتاب بعنوان “توتال ريكول”، مثل فيلم بول فيرهوفن الذي كان شوارزينجر بطله عام 1990. ويصدر الكتاب غداً الاثنين في أميركا الشمالية.
وذكرت “سي بي إس” أن الكتاب يكشف عن خيانة أخرى لبطل أفلام “ترمينايتور” الذي عاد هذه السنة إلى السينما مع فيلم “إكسباندبلز”.
ساحة النقاش