محمد قناوي

حدد الفنان هاني رمزي أول أكتوبر المقبل لبدء تصوير فيلمه «توم وجيمي»، الذي يشاركه بطولته الفنان حسن حسني الذي وقع مؤخراً على المشاركة في الفيلم، إضافة إلى الطفلة جنى، ويجري حاليا اختيار باقي أبطال الفيلم، وهو من تأليف الثلاثي سامح سر الختم ومحمد نبوي وعلاء حسن، ومن إخراج أكرم فريد عقد.ويقدم هاني رمزي من خلاله شخصية مريض بالتخلف العقلي‏، حيث زار مؤخراً مستشفيات عدة للأمراض النفسية والعقلية بالإضافة إلى مشاهداته الواقعية كما أن هناك جانباً يعتمد على الخيال‏.

حول تفاصيل فيلمه الجديد، أشار هاني رمزي إلى عدم وجود تشابه بين دوره في«توم وجيمي» وشخصيته في فيلم«غبي منه فيه» وقال: لا يوجد أي تشابه بل أعتبر أنني في “توم وجيمي” سأقوم بتغيير جلدي تماما لأن تجسيد شخصية غبي تختلف عن المريض العقلي والمشكلة التي واجهتنا في الفيلم الجديد هي الحفاظ على رسم الضحكة وفي نفس الوقت عدم إثارة الشفقة وهي المهمة الصعبة التي سيقوم بها المخرج أكرم فريد‏.‏

وأوضح أن الفيلم سيحمل رؤية سياسية وهناك ملمح سياسي لكنه سيكون كوميديا خالصا من أجل الضحك فقط وأنه يؤمن برسالة هذا النوع من الكوميديا خاصة في التوقيت الحالي الذي تمر به البلاد، لذلك فإن أقصى أمنياته الآن أن يساهم في إسعاد الناس.‏

 

وعن رؤيته لتجربة مسلسل «ابن النظام» الذي عرض في رمضان الماضي قال هاني رمزي: أنا سعيد بهذه التجربة لأنني لأول مرة أقدم السياسة على شاشة التليفزيون، خاصة أنني قدمتها في السينما لكن لأول مرة يشاهد له مسلسل فيه ضحك، وسياسة وراء الكواليس وكيفية إتمام الصفقات وما يحدث خلف المكاتب.

 

ومؤخراً طار هاني رمزي إلى العاصمة الاسترالية سيدني لمدة ثلاثة أسابيع كإجازة يقضيها مع اشقائه هناك وفي الوقت ذاته يقوم بدراسة فيلمه السينمائي الجديد والمقرر بدء تصويره الشهر المقبل.

ويقول هاني رمزي: عقب تسلمي جائزة أحسن ممثل في مسابقة الأفلام التي تناولت قضايا حقوق الإنسان في السنوات العشر الأخيرة والتي يقيمها مهرجان الاسكندرية السينمائي الدولي لأول مرة عن فيلمي “عايز حقي” سافرت مباشرة الى استراليا لقضاء إجازتي السنوية مع اشقائي. وأضاف: حرصت على حضور حفل افتتاح مهرجان الاسكندرية في دورته الثامنة والعشرين التي انتهت مؤخراً من أجل أن أوجه رسالة للعالم بأن مصر بلد الحضارة والتحضر والسينما والسياحة وانها لن تتغير وستظل مصر الوسطية الآمنة التي عرفها العالم على مدار التاريخ بالاضافة إلى تسلم الجائزة التي كنت في امس الحاجة إليها لتخرجني من أحزاني بعد وفاة والدي والضغوط التي يتعرض لها الفنانون في الفترة الأخيرة.

وقال إن والده المحامي الراحل عادل رمزي حرص على تعليمه أن الدفاع عن الإسلام كدين يزيد من مكانته كقبطي مصري، وقال إنه شعر بالامتهان كمصري من ظهور فيلم مسيء لرسول الإسلام يجرح مشاعر المسلمين في مصر والعالم، مطالباً بمعاقبة المخطئ أياً كانت ديانته، لذلك فإن إهداءه جائزته للمسلمين الذين تألموا بسبب الفيلم المسيء، ليس عرضاً إعلاميا بقدر ما هو دليل على حب دفين بداخله للمسلمين الذين يعيشون معه على نفس الأرض.

وأكد أن المهرجانات ضرورة لأنها رسالة لكل من يقف ضد الفن، ولابد أن تستمر وزارة الثقافة المصرية في دعم المهرجانات، لأنها المعبر الحقيقي عن تقدم الثقافة والفن والسياحة، كما أنها واجهة حضارية مهمة.

المصدر: الاتحاد

ساحة النقاش

ابحث

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

1,185,493