كشفت الامارات رسميا أن أولى خطوات بناء المحطة النووية السلمية الأولى وصب الخرسانة لها بدأت في شهر يوليو الماضي، وهي المحطة الأولى ضمن مشروع لانشاء أربع محطات نووية تقدر تكلفتها بـ20 مليار دولار، ويتوقع أن يبدأ إنتاج المحطة للطاقة عام 2017.
وقال فهد محمد القحطاني مدير إدارة الشؤون الخارجية والاتصال في مؤسسة الإمارات للطاقة النووية السلمية إن صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، أصدر في ديسمبر 2009 مرسوماً يقضي بإنشاء مؤسسة الإمارات للطاقة النووية لتكون الجهة المسؤولة عن تنفيذ برنامج الإمارات السلمي للطاقة النووية لإنتاج الكهرباء، ودعم التنمية الاقتصادية وتوفير فرص عمل للمواطنين، حسب صحيفة البيان الاماراتية.
وأضاف القحطاني إن المؤسسة تختص تحديداً بإدارة محطات الطاقة النووية داخل الإمارات وتشغيلها، والإشراف على أعمال المقاول الرئيسي في مراحل تصميم المحطات وبنائها وتشغيلها، والعمل الوثيق مع حكومة أبوظبي والجهات الاتحادية للتأكد من أن البرنامج السلمي للطاقة النووية يتناسب مع خطط البنية الأساسية الصناعية في دولة الإمارات.
وأوضح أن موقع المحطة النووية السلمية الأولى سيكون في منطقة براكة بالمنطقة الغربية لإمارة أبوظبي على الخليج العربي، وهي تبعد حوالي 53 كيلومتراً إلى الجنوب الغربي من مدينة الرويس، وتم الحصول على الموافقة النهائية على الموقع من الهيئة الاتحادية للرقابة النووية في يوليو 2012 كجزء من عملية الموافقة على رخصة البناء.
وتم تم اختيار "براكة" تحديداً استناداً إلى عوامل بيئية وتقنية وتجارية بعد عملية تقييم شاملة بقيادة خبراء محليين ودوليين، منوها أنه تم اعتماد وتقييم المواقع على العوامل، التاريخ الزلزالي للمنطقة، والبُعد عن المراكز الكبرى المأهولة بالسكان، والقرب من موارد المياه، والقرب من شبكة الكهرباء الحالية، والقرب من البنية التحتية، والظروف المواتية من نواحي الأمن والبناء وطرق الإخلاء، والقدرة على تخفيف الآثار البيئية، مؤكدا حرص الدولة على الالتزام بتطبيق أعلى معايير السلامة والأمن وحظر الانتشار النووي والشفافية والاستدامة في برنامجها السلمي للطاقة النووية.
المصدر: محرر ياهو مكتوب
نشرت فى 27 سبتمبر 2012
بواسطة alsanmeen
ابحث
تسجيل الدخول
عدد زيارات الموقع
1,278,940
ساحة النقاش