قال الفريق أحمد شفيق، المرشح الخاسر في الانتخابات الرئاسية، إن الهروب لا يتفق مع طبيعته أو خلفيته أو تجربته، وكثير من الناس في التاريخ اضطروا للابتعاد لفترات كي يصلحوا أمرا من الأمور، وأوضح أنه ذهب للمشير طنطاوي بعد إعلان نتيجة الانتخابات واسترجعا المرحلة بكاملها، وتبادلا الضحكات.
وأضاف لبرنامج العاشرة مساءً على قناة "دريم2" السبت، في أول لقاء تليفزيوني له علي قناة مصرية منذ الانتخابات الرئاسية:" تعرضت لمواقف كثيرة من قبل كان الهروب فيها مقبولا، وكانت أشد بكثير مما أمر به الآن، فهي أزمة ولها حلها".
وقال إنه يعي تماما الموعد المناسب لعودته لمصر، وأنه لن يمنعه غيابه عنها من تخطيط عمله بمصر، ولن يحول بينه وبين أهدافه، ولكن بالعكس قد يزيده إصرارًا وعنادًا للتمسك بمهمته الوطنية – على حسب تعبيره.
وأشار إلى أنه كان قاب قوسين أو أدني أن يكون رئيسا لمصر، فجأة تمت مهاجمتي وطرح ورق لتكييل لي الاتهامات في شتي المجالات، ما حدث إساءة لكل مواطن مصري.
وقال: "نصحني شقيقي بالسفر حتى تهدأ الأمور وكنت أنوي عمل عُمرة بعد نتيجة الانتخابات مباشرة".
وأكد شفيق أنه ذهب للمشير محمد حسين طنطاوي، قائد المجلس العسكري السابق، بعد نتيجة الانتخابات بيومين للتحية ولتأكيد عدم غضبه من النتيجة، وأوضح:"ضحكنا واتكلمنا واسترجعنا المرحلة بكاملها وسألني عما يدور الآن؟ فأجبته أن هناك من يقول إن نتائج الانتخابات غير مقنعة لناس كثيرين وغير مرتاحين لنتيجة اللجنة العليا للانتخابات".
وأضاف: "لا أعرف إذا كان المجلس العسكري عقد صفقة مع الإخوان أم لا؟.. لكني متأكد أنه لم يدعمني.. وأخبرتهم بذلك وكانت كرامتي لا تسمح لي أن أطلب دعما، ولكني فقط سألتهم علي عدم تحفظهم من ترشحي من عدمه، وحين قال الناس إنني مرشح المجلس العسكري ظلموني بذلك".
ساحة النقاش