ذكرت دراسة جديدة أن المناطق المحمية للحياة البرية زادت في شتى أنحاء العالم، وصارت تغطي مساحة من الأرض تعادل مساحة روسيا خلال العشرين عاماً الماضية، ولكن هناك حاجة لمزيد من المتنزهات والمحميات للوفاء بمساحة مستهدفة من تلك المناطق في عام 2020. وأضافت الدراسة أن هذه الزيادة الكبيرة مطلوبة للمساعدة في الإبطاء من فقد أنواع من الحيوانات والنباتات من جهة، وللحفاظ على الأنظمة البيئية التي تقوم بوظائف مهمة مثل تنقية المياه وتخزين الغازات المسببة لتلوث البيئة من جهة ثانية.
وقالت جوليا مارتون ليفيفري، رئيسة الاتحاد الدولي للحفاظ على الطبيعة، إن «المناطق الطبيعية الغنية مهمة جداً للشعوب التي تعتمد عليها من أجل الغذاء ومياه الشرب وتنظيم المناخ وخفض تأثير الكوارث الطبيعية.» وقال تقرير الاتحاد الدولي للحفاظ على البيئة الذي صدر خلال اجتماع للاتحاد في كوريا الجنوبية إن المناطق المحمية زادت من 8,8% عام 1990 إلى 12,7% عام 2010، أي بمساحة 17 مليون كيلومتر مربع.
وتعتزم الأمم المتحدة جعل المناطق المحمية تصل إلى 17 في المئة من الأراضي بحلول 2020، وهذا يعني إضافة ستة ملايين كيلومتر مربع على الأقل، أي مساحة تزيد مرتين عن مساحة الأرجنتين أو الهند.
ساحة النقاش