شكل الغناء نقطة التحول في حياة رامي، حيث أكد أنه اجتهد طوال حياته على تحقيق أمنيته بالتميز على ساحة الطرب، وعاهد نفسه بألا يهدأ قبل أن يحقق كل أحلامه، لذا لم يكن المشوار سهلاً أبدا، لكنه كان مؤمنا بأن من يريد الوصول إلى القمة عليه أن يؤمن بنفسه ويعتمد عليها لإنجاز ما يريده.

ودائما ما يتساءل الناس عن الوجه الآخر للفنان بعيدا عن النجومية وعدسات الكاميرا والأضواء وفلاشات التصوير، وهو ما كشفه رامي عياش في إشارته إلى أنه الطفل الأصغر بين شقيقيه شادي وروني ويصف طفولته بالصحية والشقية، بقوله: عشت في كنف عائلة أحاطتني بكل المحبة والتفهم والرعاية، لأن المحبة هي عنوان علاقتنا الأسرية، التي لازالت مستمرة حتى اليوم، لكني رغم ذلك كنت طفلاً شقياً، أعشق الدعابة والكوميديا وأحب الاكتشاف، والتعلم من كل شيء.

وهناك الكثير من ذكريات الطفولة والمراهقة العالقة في عقلية رامي، فلا ينسى عندما تعرض للتأنيب من والده عندما استعار سيارته لتعلم القيادة، وعلى الرغم من ذلك أعاد الكرة مرارا عندما تكون الظروف مؤاتية لاستعارة سيارة والده، بسبب رغبته مثل أي مراهق في تعلم القيادة بما تشكله من متعة وما تضفيه من على الأبناء من شعور بالرجولة، وبسبب مشاغبته المستمرة يؤكد رامي على تعرضه للعقاب من والده من وقت لآخر، لكنه لا ينسى عقابه الأول الذي ناله من أبيه بسبب إهماله في دراسته.

 

وعندما قرر رامي عياش السير في طريق الفن خلال سن صغيرة إلى جانب متابعة دروسه في المدرسة، شكل ذلك عبئا عليه، ومن هنا يعتبر أن أسوأ الأعوام الدراسية التي مرت عليه كان الصف الثالث الثانوي، حيث لم يستطع الانتظام في المدرسة لمتابعة دروسه، بعد التحاقه ببرنامج استوديو الفن الذي تفرغ له لاحقا، إلا أنه استطاع بعد ذلك إكمال دراسته.

المصدر: الاتحاد
  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 93 مشاهدة

ساحة النقاش

ابحث

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

1,274,451