تلقى الأهلي هزيمته الأولى في دور الثمانية من دوري أبطال إفريقيا على يد مضيفه مازيمبي الكونجولي بهدفين من دون رد يوم الأحد.

ولعب الأهلي مباراة دفاعية في مجملها باحثا عن التعادل الذي كان يكفيه لحسم صدارة المجموعة الثانية، ولكنه تلقى هدفين في الشوط الثاني.

وبدأ الأهلي بشريف عبد الفضيل ليبرو خلف وائل جمعة وسعد سمير، فيما لم يتم تكليف الثنائي أحمد صديق وأحمد شديد بانطلاقات لدعم الجانب الهجومي.

وظهر الثلاثي عبد الله السعيد ووليد سليمان ومحمد أبو تريكة بدون أي دعم من باقي خطوط الفريق في ظل الأداء الضعيف للموريتاني دومينيك دا سيلفا المهاجم الوحيد.

كما فقد الأهلي السيطرة على وسط الملعب في ظل تواجد حسام عاشور بمفرده بدون مساندة.

وتقدم مبوانا ساماتا لمازيمبي في الدقيقة 49 من هدف مشكوك في صحته من متابعة لعرضية تريسور مبوتو بعد التحام مع شريف إكرامي حارس مرمى الفريق الأحمر.

وضاعف ديو كاندا النتيجة لأصحاب الأرض في الدقيقة 61 مستغلا تمريرة مبوتو في منطقة جزاء الأهلي من الجانب الأيسر.

وحسم مازيمبي تأهله إلى جوار الأهلي إلى الدور قبل النهائي بعدما رفع رصيده إلى عشر نقاط ليتساوى مع الأهلي وينهي آمال تشيلسي الغاني في التأهل ويبقى فقط اللعب على الصدارة.

وتأجل بذلك حسم صدارة المجموعة للمرحلة الأخيرة التي يخرج فيها مازيمبي لمواجهة تشيلسي الغاني، فيما يلتقي الأهلي مع الزمالك.

وفي حال فاز مازيمبي على تشيلسي في المرحلة الأخيرة سيحسم تصدر المجموعة دون النظر لنتيجة الأهلي مع الزمالك بسبب تفوقه على الأحمر في المواجهات المباشرة إذ أن الأهلي فاز في القاهرة 2-1.

وحاول الأهلي بعد التأخر تعديل موقفه داخل الملعب بنزول جدول بدلا من أحمد صديق في الدقيقة 57 وأوسو كونان بدلا من دومينيك في الدقيقة 64 وحسام غالي بدلا من أبو تريكة في الدقيقة 77.

وعاد حسام البدري المدير الفني للأهلي بعد تغييراته لطريقة 4-4-2 بمنح عبد الفضيل مهام الظهير الأيمن ومساندة غالي لعاشور، ولكن كان الوقت قد مر.