كشفت صحيفة أميركية عن رسائل إلكترونية بعثها أحد مروجي الحفلات التي كان يحييها النجم العالمي مايكل جاكسون إلى مديره، تثبت أن الشركة الموسيقية كانت على دراية تامة بحالة الاضطراب النفسي التي كان يمر بها المغني قبل أدائه لحفلات «ذي سيز إت» في العام 2009. ونقلت صحيفة «لوس أنجلس تايمز» عن مروّج الحفلات راندي فيليبس، قوله، في الرسائل الإلكترونية، التي بعثها إلى تيم ليويك، مدير المجموعة الموسيقية «أنشوتز إنترتاينمنت جروب» التي كانت تستفيد من مواهب المغني الراحل، إن «جاكسون محبوس في غرفته، وهو ثمل ومكتئب». وأضاف إنه «مضطرب نفسياً، ويحتقر نفسه، ويشكك في قدراته». وردّ ليويك على هذه الرسائل بالقول «أتمازحني؟»

واعتبرت أن الرسائل ستؤدي دوراً رئيساً في دعوتين لاحقتين. وأشارت إلى أن شركات التأمين الضامنة للعروض التي أدّاها جاكسون تطالب القاضي بإبطال مفعول وثيقة التأمين التي تبلغ قيمتها 17.5 مليون دولار، والتي يقولون إن الشركة الموسيقية حصلت عليها من خلال إطلاق ادعاءات كاذبة تؤكد على أن جاكسون معافى، وجاهز لأداء العروض.

وكشفت أن ورثة نجم البوب رفعوا دعوى على الشركة بتهمة الضغط على جاكسون للعودة إلى عروضه، معتبرين أن الشركة تجاهلت الإشارات الدالّة على ضعف النجم الراحل.

 

ونفى المحامون في الشركة الموسيقية أن تكون الشركة اقترفت أي خطأ، معتبرين أن الرسائل التي نشرتها الصحيفة غير كاملة، والهدف من تسريبها تشويه صورتها. ولفتت الصحيفة إلى أن المحامين رفضوا تزويدها برسائل إضافية ادعوا أنها تساعد في إيضاح المسألة، مستشهدين بقرار من المحكمة يحول دون قيامهم بذلك.

المصدر: يو بي آي
  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 63 مشاهدة
نشرت فى 4 سبتمبر 2012 بواسطة alsanmeen

ساحة النقاش

ابحث

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

1,308,609