نسمع كثيراً ونقرأ في الصحافة المرئية والمقروءة تراكيب وعبارات فيها أخطاء لغوية، كإضافة أكثر من مضاف إلى مضاف إليه واحد، مثل القول: “صعوبة ووعورة الجبال” والصواب في ذلك: صعوبة الجبال ووعورتها، أي إضافة مضاف إليه واحد إلى المضاف إليه، وإضافة المضاف الآخر إلى ضمير يعود على المضاف إليه الأول. وكذلك خطأ تأخير الفاعل وتقديم ضميره عليه: كالقول: في تصريح له عن “الأحوال الجوية وتقلباتها الحالية، قال مدير الأرصاد الجوية”. الصواب: قال مدير الأرصاد الجوية في تصريح له عن الأحوال الجوية. وكذلك خطأ جمع عدد من الأسماء المعطوفة في جملة واحدة، دون أن يتبع كل منها بحرف عطف (وهذا ما يسمى الترجمة الحرفية). بحث المسؤولون في البلدين، العلاقات المشتركة بين البلدين، سبل إزالة التوتر بينهما، ترسيم الحدود، تعزيز التعاون الاقتصادي، الصناعي، التجاري.
والصواب: بحث المسؤولون في البلدين العلاقات المشتركة وسبل تعزيز التعاون الاقتصادي والصناعي والتجاري.
◆ التخفف من استعمال المفعول المطلق:
مثل استعمال: “بصورة، بشكل، لدرجة”
◆ أدى الفريق بصورة جيدة.
◆ سارت المحادثات بين الطرفين بشكل جيد.
◆ تألق الممثل لدرجة رائعة. والصواب: أدى الفريق أداءً رائعاً. سارت المحادثات سيراً جيداً.
تألق الممثل تألقاً لافتاً. وكذلك بعض الأفعال في الإنجليزية مثلاً متعدية، ولكنها لازمة في العربية. فعندما نقول في الإنجليزية (وصول أحد الشخصيات) وصل البلاد أمس وزير الاقتصاد البريطاني. فهذا استعمال خاطئ، لأن الفعل “وصل في الإنجليزية، متعد أي يحتاج إلى مفعول به، ولكنه في العربية لازم لا يحتاج إلى مفعول به، بل يحتاج إلى حرف جر إلى فنقول: وصل إلى البلاد أمس..
فوزي معلوف :
فينـــا الدواء وفينــا الداء وا عجـبي
ونحــــن يأخـذنا من حــالنا العجــبُ
فـإن طمحـــنا إلى العليــاء نطلبهــا
فحقــه الهــدم ذاك المــنزل الخــربُ
إيــــــهٍ بني وطـني والناس قــاطبةً
لرفـع أوطـــانها قــامت لهـــا أهـــبُ
تاللَــه لا نرتـقي إلا مــتى اتحـــدت
تـلك المـآذن في الأوطــان والقـــببُ
ولنكــرم العــلم أيّاً كــان مصــدره
فــــإنه للتــــآخي والعــــلى ســــببُ
ولتسـتعد لغة الضـاد التي دعـيت
أم اللغـــات شـــــباباً بُـردُهُ قشـــبُ
إن لم نكــن كــلنا في أصــلنا عرباً
فنحـــن تحـــت لواهــا كـلنا عـــربُ
ساحة النقاش