اصبحت المنافسة شديدة بين المغنية الاميركية مادونا و المغنية المثيرة للجدل ليدي غاغا وخاصة ان الاخيرة بدأت تسحب البساط من تحت قدمي الاولى وتوجت ملكة البوب في الوقت الحالي.

فالمغنية غاغا اصبحت من اشهر النجمات وهي تعتبر من اكثر النجمات تأثيرا في الشباب وهذا الامر يعود لدعمها بشكل مباشر المثليين وغيرها من القضايا التي تهم الشباب ،لكن المغنية مادونا لم تتقبل هذا الامر متهمة غاغا بتقليدها بملابسها الجلدية المثيرة على المسرح بالاضافة الى استخدام الرموز الدنيية كما تفعل هي في حفلاتها، وكان اتهام مادونا الاخير ان اغنية غاغا الشهيرة " Born This Way" هي مسروقة من اغنيتها الكلاسيكية الشهيرة  "  Express Yourself ".

فشعور مادونا بالغيرة اوصلها الى حد الجنون حيث فُتح النار عليها  من قبل وسائل الاعلام بسبب جولتها الاخيرة التي اثارت فيها الجدل خاصة بعد ان كشفت ثديها الأيمن بشكل سريع، أمام الحضور في حفلها في تركيا بعد وصلة "ستربتيز"  وهي تؤدي أغنيتها "Human Nature" ضمن جولتها  MDNA.

ووجهت مادونا "لطشة" مباشرة لغاغا ضمن جولتها الغنائية بجمع اغنية  Express Yourself الصادرة عام 1989 وأغنية غاغا " Born This Way" ، وذهل الحضور للتشابه الكبير في اللحن بين الأغنيتين وعقبت مادونا قائلة "هي ليست أنا".

اما غاغا -24 عاماً- فانتظرت لتبدأ جولتها العالمية حتى ترد لها الصاع صاعين،حيث دخلت غاغا الى حفلتها الاولى في هلسنكي على دراجة نارية ثم رفعت تنورتها الجلدية القصيرة لتكشف خلفيتها وتصيح 'I don’t give a f*** what people say. We don’t give a f***. We know the truth" فكان من الواضح من جملتها انها تشير الى اغنية مادونا I Don't Give A من ألبومها الاخير MDNA ،كما قامت غاغا باعادة مشاهد كليب اغنية مادونا " Like A Virgin " باستخدا راقصيها واستخدام رجل داكن البشرة لتأدية دور يسوع المسيح.

الى اين ستنتهي هذا الحرب بين مادونا التي حفرت اسمها في التاريخ وبين غاغا التي تعمل على حفر اسمها فوق اسم مادونا،فدخول مادونا الى هذه الحرب بعمرها الخمسيني جعلها تخسر اكثر من نصف الحرب،فالتاريخ لن يغفر لها فشل جولتها الاخيرة بسبب ظهورها بشكل يائس مستخدمة الاثارة والسياسة والدين لتعيد الراي العام حولها حتى لو بطريقة سلبية.