حضر شخص في العاصمة الفرنسية باريس إلى مخفر للشرطة ليبلغها بأنه كان جالسا قرب شخص مخمور في كافيتريا، يتكلم مع نفسه ويقول بأنه بلغاري وقد قتل خطيبته في مدريد، وسيقدم على الانتحار. وفي الحال اتجهت الشرطة إلى ذلك المكان وعثرت على المتهم (ن. ش. 41 عاما) مغشيا عليه داخل سيارته، فنقل على أثرها إلى المستشفى، وهناك حققت الشرطة معه فاعترف بأنه قد قتل خطيبته في مدريد، ثم هرب إلى فرنسا، وبعدها قرر الانتحار.
فقامت السلطات الفرنسية بإبلاغ السلطات في بلغاريا وإسبانيا بالأمر، وتلقت الشرطة الإسبانية بلاغا رسميا من الشرطة البلغارية يعلمها باحتمال أن تكون مواطنة بلغارية قد لقيت حتفها بمسكنها في منطقة كويادا بيالبا في مدريد. فأسرعت الشرطة الإسبانية للبحث عن المرأة في تلك المنطقة، وبالفعل عثرت على جثة «ن. هـ. 32 عاما» تحت السرير في مسكنها، مقتولة بسلك كهربائي ملفوف على رقبتها، وعلى جسمها آثار تعرضها لضرب عنيف.
وقد أعلنت الشرطة الإسبانية بأن خطيبها، المتهم بقتلها، مقيم بشكل شرعي في إسبانيا منذ فترة، وهو ليس من أصحاب السوابق، كما أن الشرطة لم تتسلم أي شكوى ضده خلال فترة تواجده في إسبانيا، لا من خطيبته ولا من أي شخص آخر، وستقوم السلطات الفرنسية بتسليمه قريبا إلى الجهات الإسبانية.
ساحة النقاش