استطاعت أسماء فنية مثل ديفيد غيتا و كيتي ميلوا و أديل أن تتخطى حاجز الشهرة المحلية؛ و تسطع في سماء القارة الأمريكية بموهبة فنية جذبت الجمهور الأمريكي عن استحقاق.
تعرّف على هذه الأسماء و عن تفاصيل حياتهم و نشأتهم في السطور التالية.

كيتي ميلوا:

بدأت كيتي ميلوا مشوارها الفني عازفة و مغنية جاز محترفة و مشهورة في نطاق المملكة المتحدة؛ بالدرجة التي جعلتها فقرة أساسية في جميع حفلات العشاء البريطانية الساهرة، إلا أن نجاحها الساحق في أمريكا جاء بعد إصدارها ألبوماتها الأخيرة "ذا هاوس" في 2010 و "سيكريت سيمفوني" في 2011.
تمكنت النجمة الجورجية ذات ال27 عاما من لفت الأنظار إليها، و كانت لها محطات مميزة في مشوارها الفني الذي بدأ منذ أن كانت في ال19 من عمرها؛ بأغاني مميزة مثل "ذا كلوزيست ثينج تو كريزي" و "ناين ميليون باسيكيلز" و "ذا فلود".

أديل:

على الرغم من عمرها الذي لم يتجاوز ال23 عام؛ إلا أن النجمة البريطانية صاحبة أكبر جمهور في وطنها جذبت الجمهور حول العالم إلى صوتها و أغانيها؛ خصوصاً أغانيها الحزينة التي اعتبرت المتحدث الرسمي الأول عن القصص العاطفية الفاشلة و المنتهية.
اقتحمت أديل الوسط الغنائي الأمريكي من خلال شركات "كولومبيا" و "اكس ريكوردينجس"، و التي ساعدتها على تحقيق شهرة سريعة بعد إصدار ألبوماتها "19" و "21"، التي سميت بذلك إشارة لعمر أديل أثناء كتابة كل ألبوم من هذه الألبومات.
و تبقى أديل في النهاية هي المغنية الأهم في إطار الأغاني الحزينة و للجمهور المحب للشجن؛ و هو ما جعل أغاني مثل "ساموان لايك يو" و "رولينغ إن ذا ديب" تعتبر من أشهر و أنجح أغانيها.

ديفيد غيتا:

مع الإنتشار و النجاح السريع الذي تحققه الموسيقى الإلكترونية و الدي جي في أمريكا؛ لم يكن هناك مجال للشك في فرصة النجاح السهلة المتاحة أمام نجم الدي جي الفرنسي ديفيد غيتا.
لم تأت فرصة نجاح غيتا في أمريكا عن طريق الصدفة، بل جاءت نتاج مجهود كبير قام به على مستوى العالم لبناء قاعدة جماهيرية له؛ لم يتهاون في عمله و حفلاته في الجولات الغنائية التي قام بها أو في الألبومات التي قدمها، و هو العمل الذي جنى ثماره بنجاح ساحق لدى الجمهور الأمريكي في 2009، عندما حقق ألبومه الرابع "وان لاف" أرقام قياسية في سباقات و إيرادات الألبومات خصوصاً بأغاني مثل "وين لاف تيكس اوفر" و "ويذ اوت يو".
حقق غيتا نجاحات ملحوظة أيضاً بتعاونه مع العديد من النجوم مثل فريق إلمفاو و ايستيل و فيرغي و نيكي ميناج و لوداكريس و تاو كروز و فلو ريد.

كي تي تونستول:

بدأت كي تي نجاحها في بريطانيا بأشهر أغانيها "بلاك هورس آند ذا شيري تري"، و التي جاءت ضمن أغاني ألبومها "آي تو ذا تيليسكوب" الذي صدر عام 2004، إلا أن نجاحها في الولايات المتحدة الأمريكية جاء مصادفة نوعاً ما عندما قامت المغنية الأمريكية كاثرين ماك بغناء "بلاك هورس" أثناء مشاركتها في برنامج "أميريكان آيدول"، و هو ما جعل الجمهور يبحث عن النجمة الأصلية صاحبة الأغنية.
استمرت بعد ذلك في تحقيق نجاحات عالمية متتالية بألبومات مثل "دراستيك فانتاستيك" و "تايجر سوت".

المصدر: ياهو
  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 95 مشاهدة
نشرت فى 27 أغسطس 2012 بواسطة alsanmeen

ساحة النقاش

ابحث

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

1,280,436