وُلدت سيارة «ميني» MINI التي تحتفل اليوم بعيدها 53 في 26 أغسطس 1959، ولطالما اعتُبرت هذه السيارة الصغيرة الحجم والتي اقتناها الأثرياء والمشاهير رمز الستينيات.

وهي من إبداع السير أليك إيسيغونيس الذي كلّفته شركة السيارات البريطانية «بي إم سي» بصنع سيارة تمتاز برحابة مقصورتها من الداخل وحجمها الصغير المميز من الخارج، مع توفير فائق للوقود. وكانت النتيجة سيارة «موريس ميني ميرور» وبلغ طولها 3.05 أمتار، وكانت مثالية لمساحات التوضيب الصغيرة والميزانيات المحدودة.

أمّا أبرز تصاميمها الذي كان مقدّراً له أن يحقق أسطورة فهو «ميني كوبر» الكلاسيكية التي ظهرت عام 1961 ونجحت في ترسيخ مكانتها.

وتوالت إصدارات «ميني» الكلاسيكية بنُسَخِها المتعدّدة التي ترجمت كلّها روح ميني الكلاسيكية. وبحلول عام 1967 كانت قد فازت بثلاثة سباقات في مونتي كارلو وأصبحت نجمة سينمائية بكلّ ما للكلمة من معنى.

وفي عام 2000، أنتجت منشآت التصنيع في المملكة المتّحدة أكثر من 5.3 ملايين وحدة من «ميني» ممّا جعلها أكثر السيارات الصغيرة نجاحاً في العالم. فخلال النصف الأوّل من عام 2012 حققت زيادة في مبيعاتها بنسبة 48 % عبر تسعة أسواق في الشرق الأوسط. وحتّى تاريخه، بيعت أكثر من 2.6 مليون سيارة في العالم منذ إطلاق «ميني» الجديدة عام 2001.

معلومات عن «ميني»

أنجز أليك إيسيغونيس أوّل رسم لـها على منديل في سويسرا.

في مسح عالمي أُجري عبر الإنترنت عام 1999، أُطلق عليها لقب "السيارة الأوروبية للقرن".

اشتراها جون لينون لزوجته سينثيا عام 1964.

بين عامي 1959 و2000 تمّ تصنيع 5.387.862 وحدة منها ممّا جعلها السيارة البريطانية الأكبر شعبية على الإطلاق.

تشير أرقام حديثة إلى أنّه يمكن أن تتسع لـ66 شخصاً.

تمتاز النسخة الأصلية التي صُنّعت بين عامي 1959 و2000 بأطول إدارة إنتاج بين السيارات التي تُنتج بكميات كبيرة في 41 عاماً.

استحوذت مجموعة «بي إم دبليو» عام 2000 على علامة «ميني».

سجّل كتاب غينيس للأرقام القياسية أطول موكب من سيارات «ميني» حيث بلغ عدد السيارات المشاركة 269 سيارة في بلاكبول في المملكة المتّحدة عام 2007.

دفع الممثل كيفن سبيسي 130 ألف دولار أمريكي ثمن تصنيع ميني كوبر خاصة به.

ظهرت في عدد من الأفلام منذ إطلاقها عام 1969 في فيلم «ذا إيتاليان جوب»، وحديثاً في فيلم «لا راكروفت: تومب رايدر».

بيعت أولى سيارات «ميني» في إنكلترا بثمن 496 باوند.