ذكرت الإقتصادية السعودية نقلا عن مصدر أردني أن حجم تكاليف علاج مصابي الثورة السورية في المستشفيات الأردنية فاق 300 مليون دولار، دفع فاتورتها بعض الجمعيات الطبية ومتبرعون من دول الخليج ومنظمات حقوقية أجنبية.

وبيّن المصدر أن هذه التكلفة تشمل نفقات إرسال بعض المصابين إلى ألمانيا لتلقي العلاج وإجراء العمليات الجراحية المعقدة وتركيب الأطراف الصناعية.

وأكد المصدر، أن الحل الطبي شبه معدوم لنحو 30 في المائة من المصابين بسبب تعرضهم لقطع في الحبل الشوكي أو تهشم كامل في العظام نتيجة تعرضهم لإطلاق نار مباشر.

وقال ''إن اختيار ألمانيا جاء بسبب تقدمها في مجال علاج العظام، حيث إن معظم المصابين يتعرضون لإطلاق نار أو سقوط أجسام صلبة عليهم أثناء عمليات القصف على المباني، ما يجعل معظم المصابين يتعرضون لكسور شديدة يستعصي على المستشفيات الأردنية علاجها، رغم إمكاناتها''.

وقال المصدر الأردني ''لقد تكفلت بعض الجمعيات الخيرية في السعودية وقطر والكويت بعلاج المصابين، فعندما قدم مصابون إلى المستشفيات الأردنية ولم يكن لديهم مبالغ مالية لتغطية التكاليف الطبية، مما اضطرنا إلى تحويلهم للجمعيات الطبية أو الهلال الأحمر ريثما يجدون متبرعا لهم''.

المصدر: اريبيان بزنس
  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 67 مشاهدة
نشرت فى 25 أغسطس 2012 بواسطة alsanmeen

ساحة النقاش

ابحث

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

1,191,730