الافق الاخبارية /متابعة
قال الامين العام لعصائب أهل الحق الشيخ قيس الخزعلي ان قرارنا بالدخول والاشتراك والتصدي للعملية السياسية جاء لوضع حد للفساد والحفاظ على سيادة العراق ووحدته واحقاق الحق والعمل لمصلحة الانسان وليس لمصلحة السياسي.
وبين الخزعلي في كلمة نقلتها وكالة انباء الدولية نيوز في كلمة له لعرض البرنامج الانتخابي والتي عقد على قاعة غرفة تجارة النجف الاشرف بحضور عدد من مرشحي قائمة كتلة الصادقون المشاركة في الانتخابات البرلمانية الذين يمثلون 14 محافظة من محافظات العراق عدا محافظة الانبار وممثلي المكتب السياسي للحركة، إن قرار حركة أهل الحق في الاشتراك بالانتخابات البرلمانية المقبلة لم يكن من أجل الحصول على المناصب او التنعم بالأموال الكبيرة التي تعطى اليوم للمسؤولين بل من اجل اقامة نظام عادل يعمل على توزيع هذا النعيم على مختلف أفراد الشعب بكافة طوائفهم وفئاتهم وأعراقهم ",مضيفا "إن برنامجنا الانتخابي ينطلق من مجموعة من الثوابت من اهمها الحفاظ على سيادة البلد وكرامة الانسان العراقي والتصدي للفساد المالي والاداري والعمل على وأد الفتنة الطائفية والتصدي لها بكل الوسائل وتغيير للوجوه والشخصيات التي كانت لنا تجربة سيئة معها لأنها لم تقدم اي خدمات تذكر لأبناء الشعب العراقي ".
وانتقد الخزعلي الوسائل التي يستخدمها بعض المرشحين من اجل جذب الناخبين ومنها توزيع البطانيات أو محاولات شراء البطاقة الالكترونية ، واصفا اياها بالوسائل الرخيصة التي لن تستطيع ان تثني عزيمة الشعب العراقي بالتغيير ، مشددا بقوله "علينا جميعا تحمل المسؤولية بالتغيير والدفاع عن المحرومين وان نكون صادقين في الدفاع عن العراقيين وحقوقهم"
وأضاف الخزعلي " كما ان قرارنا بالاشتراك في هذه الانتخابات جاء من اجل تغيير الوجوه التي أعدت انها تخدم الشعب ولم يحصل منها الشعب غير الفساد ونهب الاموال ولابد لأبناء الشعب ان يعملوا على تغيير هذه الشخصيات والوجوه تغييرا كاملا من اجل الوصول الى اختيار عناصر نزيهة كفؤة تعمل بجدية وامانة على خدمة البلد وشعبه ".
وشدد الخزعلي على أن التغيير لابد ان يحصل من اجل انتخاب حكومة وبرلمان قويين يعملان على تشريع القوانين المعطلة واقرار قوانين تكون فيها دعم حقيقي ومساواة بين أبناء الشعب العراقي والعمل على وأد الفتنة الطائفية الى الابد".
وأعلن رئيس المكتب السياسي للحركة عدنان الفيحان عن البرنامج الانتخابي لكتلة الصادقون ، مشيرا الى ان فقرات هذا البرنامج نابعة من المبادئ العليا التي اتخذتها الحركة طريقا لخلاص العراق من الاحتلال أيام المقاومة ، ومنها العمل على تغيير الواقع العراقي والمساعدة في الاصلاح بدءا من تعديل الدستور واصلاح السلطات الثلاث والنظام الاداري الحكومي وايصال العدل الانصاف لمختلف فئات الشعب العراقي وتعزيز التبادل السلمي للسلطة وحرية التعبير و محاربة الطائفية والقومية والحزبية وتسريع القانونين المعطلة وتشكيل حكومة الاغلبية السياسية ".
وأضاف فيحان " لا بد من دعم المؤسسة العسكرية والامنية لضمان استقلال العراق من خلال الاسراع بإقرار القوانين الخاصة بدعم المؤسسة العسكرية والامنية بالأجهزة والتقنية والتكنولوجيا الحديثة بما يتوافق مع التوجهات العالمية ".
بعدها ردد المرشحون قسم المرشحين الذي تلاه عضو المكتب السياسي للحركة محمد الطبطبائي الذي اكد على الحفاظ على سيادة العراق ووحده اراضيه وخدمه ابناءه وتقديم المصلحة العامة على المصلحة الخاصة والالتزام بتوجيهات المرجعية الرشيدة.
ساحة النقاش