( الأناقة النفسية )
عندما تذهب إلى احتفال ما سترى إن الجميع في أبهى حلة وأجمل زيّ ،
ولكنك ستلمح بالتأكيد شخصا أو أكثر يتمتعون بأناقة ملفتةٍ للانتباه ...
قد لا يكونون على قدر من الوسامة ولكنهم صرفوا بعض الوقت لإتقان
لباسهم ومظهرهم الخارجي .
و على ذات النحو سنجد ذلك في ما يخص عالمنا الداخلي..
فعلى الرغم من أن معظمنا شعر بالسعادة في بعض الظروف ،
ولكن قلة منّا يتمتع بما نسميه
( الأناقة النفسية )
وهي عبارة عن مجموعة من السمات والمهارات التي تزودنا بقدرات
مميزة للتعامل مع كل الظروف و الأوضاع النفسية التي نتعرض لها كل يوم ...
وتمنح من يمتلكها طمأنينة وسعادة تنبع من الداخل ومقدرة على كسب
قلوب الناس و ألبابهم ...
حقاً إن أهم اكتشاف حققه هذا الجيل يتمثل في قدرة الإنسان
على تغير مجرى حياته إذا ما غير من سلوكه.
قد تمر بظروف صعبة ... وقد تتعرض للظلم بقسوة ...
ولكن هذا لا يعني أن تصبح يائساً حزيناً تسيطر عليك المشاعر السلبية...
يمكنك أن تغير الكثير إذا استطعت أن تفكر وتتعامل بإيجابية.
يذكر أن المخترع الشهير أديسون كان يمتلك مخبراً
يجري فيه تجاربه وذات يوم احترق
ذلك المخبر فقال بعد أن تفقد آثار الدمار فيه :
إنها كارثة ... لكنها فرصة لكي أبدا من جديد !!!
فهل نحتاج إلى كارثة لكي نبدأ من جديد ؟!
أم أننا سنقرر البداية دون كارثةٍ ...
القرار بيدك
المصدر: منتدى التفكير الإيجابي
لا أحد له الحق في الخلود إلا خالق الخلــود..أما البقية فهـــــي دائما مجــــرد عـــد، لشـــيء أسمـــه الرحيل
نشرت فى 5 سبتمبر 2011
بواسطة alnawrs
موقع رائع تعرفت عليه والاروع فيه ماينشر من مواضيع ومقالات تستدعي منا حقا التامل والتفكير العميق في واقع دواتنا المنفعلة والمتفاعلة مع صخب الحياة وتسارع احداثها بوعي منا احيانا وفي غفلة في احايين كثيرة.
salmanzenaldin
التواصل الفكري مع الأسرة البشرية »
أقسام الموقع
ابحث
تسجيل الدخول
عدد زيارات الموقع
25,427
ساحة النقاش