كتبت: د/ هالة نوفل
افتتحت وزيرة الدولة للسكان د. هالة يوسف، بالغردقة، المؤتمر العلمي الثالث للطفولة والمرأة العربية، بالتعاون مع محافظ سوهاج د. أيمن عبد المنعم، ورئيس جامعة جنوب الوادي أ. د. عباس منصور، تحت رعاية اللواء / أحمد عبد الله محافظ البحر الأحمر وبحضورأ.د/ منصور كبيش رئيس جامعة أسوان وأ.د/ سيد طه نائب رئيس الجامعة لقطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة ولفيف من أعضاء هيئة التدريس والخبراء والإعلام. يهدف المؤتمر إلى التواصل مع المهتمين بالمرأة والطفولة العربية على المستوى القومي وبجميع الدول العربية، و تبادل الخبرات عن طريق الأبحات العلمية والجامعات، والمعاهد والباحثين المختصين بمجال المرأة . اشادت وزيرة السكان فى كلمتها بدور المحافظين والجامعة وتعاونهم في كل ما يتعلق بالقضايا السكانية والطفولة والأمومة، مؤكدة أن جامعة جنوب الوادي قد أثبتت أنها على قدر المسئولية الكبيرة التي أوكلت إليها وهي المساهمة الفعالة في تنمية منطقة الصعيد وذلك من خلال تقديم خدماتها الثقافية والتعليمية والخدمية على مستوى يلاءم تطلعات مجتمع جنوب الوادي. وأضاف اللواء احمد عبدالله أن الزيادة السكانية تلتهم معدلات النمو، حيث إن السيطرة عليها تساعد في زيادة معدلات التنمية وسبيبل للنهوض بالمراة والطفل. وفى ذات السياق أكد محافظ سوهاج على أهمية قضية المرأة والطفل، وهي أهم ما يتناوله هذا المؤتمر، مشيرا لضرورة تحليل أسباب المشكلات التي تعاني منها المرأة والطفل العربي والمصري وعرض لتصورات ومقترحات للتعامل معها ومناقشتها من قبل الخبراء والمتخصصين للوصول إلى توصيات من شأنها المساهمة في تحسين الأوضاع الاجتماعية والصحية لهما في مجتمعاتنا العربية. وقال الدكتور عباس منصور، رئيس جامعة جنوب الوادي، إن المؤتمر يهدف إلى تجميع المهتمين بالمرأة والطفولة العربية على المستوى القومى والعربي لتبادل الخبرات من خلال العلماء والباحثين من المؤسسات البحثية والجامعات العربية المصرية. لافتا النظر لدور المرأة في دعم الاقتصاد والبيئة ومكانتها فى الأديان، وسيكولوجية المرأة والطفل، وأهمية التنشئة الاجتماعية السليمة للطفل المصرى والعربى . وفى ختام المؤتمر قدم الباحثون المشاركون مجموعة من التوصيات من شأنها النهوض بوضع المرأة والطفل العربى والمصرى كان على رأسها عمل مسح إحصائى للوقوف على المشكلات التى تواجه المرأة والطفل وتحليلها، وتأهيل المرأة غير العاملة لسوق العمل مع العمل على توفير الدعم المادى والمعنوى لهان وتوفير برامج علاجية لذوى الاحتياجات الخاصة وإنشاء قاعدة بيانات لهم فى جميع المحافظات ووضع برنامج قومى للعناية بهم وبالموهوبين، واستخدام استراتيجيات حديثة لرفع الوعى بالصحة الإنجابية مع تضافر الجهود بين الحكومة والهيئات والمؤسسات التعليمية والمجتمع المدنى للنهوض بالمرأة والطفل على كافة المستويات، وتقديم حلول عملية لعلاج بعض المشكلات والظواهرالاجتماعية التى تتسم بنوع من التفرد والخصوصية فى المجتمع المصرى .