بقلم/ ريم الوادى
كم بطيئة جدا تلك السنون وتيد الوقت بها عقربه مركون يرحل الصبا عنا ونحن لاهون كأضغاث احلام او زهو وفتون يطعنى الكبر بخنجره المسوم اهذى بحديث خطب مذموم والناس تدركنى وكأنى محموم اصرخ من اعماقى اين شبابى المزعوم اسمع بجنباتى صوت حزين متقطع مكتوم ضاعتى امانىّ وصباك لم يعد اليوم لاتلعن حظك فأنت اليوم الملوم