المصباح....كتاب الأدب

للمحتوى الثقافي والأدبي العربي

 

تقدم الرجل الإماراتي منذ أيام والذي هو من أحد الأثرياء متجهاً لأكبر دار مجوهرات في دبي وطلب تحديداً من المصممة السعودية خلود الكردي أن تعرض عليه أكثر القلائد والأحجار الكريمة ندرة وأغلاها ثمناً ليقدمها لزوجته كي توافق على زواجه الثاني.

ولم يكتف الرجل بهديته هذه بل أراد أن يزيدها رومانسية بأن يطلب نقش اسميهما على الأحجار الكريمة في القلادة التي اختارها والتي بلغت قيمتها مليوني درهم "545 ألف دولار" وقام بوضعها في أكثر العلب رقي لتكون فريدة من نوعها.

أوضحت المصممة السعودية خلود الكري أن أحد الرجال قام بزيارتها طالباً منها هدية قيم وحين سألت عن المناسبة تبين أن الهدية ترمز لهدفين هما الاحتفال بمرور خمس سنوات على زواجهما وحتى تبارك له زواجه الثاني.

وأتبعت خلود الكردي حديثها أن الزوج شكرها بعد أيام على مجهودها إذ أعجبت الهدية زوجته الأولى بينما تزوج هو الثانية في أجواء تعمها السعادة من دون أي مشاكل!

 

المصدر: ليالينا
almsbah7

نورالمصباح

  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 63 مشاهدة
نشرت فى 5 يوليو 2014 بواسطة almsbah7
almsbah7
"بوابة لحفظ المواضيع والنصوص يعتمد على مشاركات الأعضاء والأصدقاء وإدارة تحرير الموقع بالتحكم الكامل بمحتوياته .الموقع ليس مصدر المواضيع والمقالات الأصلي إنما هو وسيلة للنشر والحفظ مصادرنا متعددة عربية وغير عربية . »

أقسام الموقع

ابحث

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

132,367

حال الدنيا

حال الناس
عجبا للناس كيف باتوا وكيف أصبحوا.
ماذا جرى لهم ؟
وما آل إليه أمرهم والى أي منحدرا ينحدرون،
أصبح الأخ يأكل لحم أخيه ولا يبالي ،انعدمت القيم والأخلاق 
والمبادئ، من الذي تغير نحن أم الحياة.إننا وان تكلمنا 
بصدق لا نساوي شيئا ،فالكذبأصبح زادنا وزوادنا، ،
إن الإنسان في العصر الحجريرغم بساطته فَكّرَ وصَنَع فالحاجة أم الاختراع، أما نحن نريد كل شيء جاهزا، أجساد بلا روح تأتي ريح الشرق فتدفعنا وتأتي ريح الغرب فتأخذنا إننا أحيانا نتحرك من دون إرادتنا كحجار الشطرنج أنائمون نحن أم متجاهلون ما يدور حولنا أم أعمتنا المادة .كلنا تائه في طريق ممتلئه بالأشواك، أشواك مغطاة بالقطن الأبيض نسير عليها مخدوعين بمظهرها بدون
انتباه وبين الحين والأخر يسعى الحاقدون لقتل واحد 
منا، فيزول القطن الأبيض ولا يبقى إلا الشوك،
فنستغرب لحالنا، لان عيوننا لا ترى إلا الأشياء البراقة 
اللامعة والمظاهر الخادعة أما الجوهر المسكين فَقَدَ 
قيمته لم يعد إلا شعارات رنانة نعزي بها أنفسنا بين 
الحين والأخر، 
هكذا أصبح حال الناس هذه الأيام.
ـــــــــــــــ
حسين خلف موسى

 دنياالوطن