المصباح....كتاب الأدب

للمحتوى الثقافي والأدبي العربي

- إخراج: وضاح الفهد . - سيناريو: عبد اللطيف عبد الحميد - مدير التصوير : غمار محمود - مونتير : عرفان الهزام - مهندس الديكور : عيسى ديب - مدير الإنتاج : اسماعيل قطرنجي - سنة الإنتاج : 2013 - مدة الفيلم : 18 دقيقة . - تمثيل : فؤاد العلي – أندريه سكاف – أحمد رافع – شيرين منصور – فرح الدبيات – لينا حاج حسين – عكرو أبو سعدة – مصطفى المصطفى - محمد القرينات – محمد معتز اتلق في بيئة ريفية سورية ، تبدو بساطة الإنسان الريفي ، مسعود ، الذي يريد أن يحظى كما يعتقد بشرف دعوة أحد الموظفين الرسميين لبيته كما يفعل غيره من المتنفذين ، يحاول مرارا ، عبر ملاحقاته لذلك الموظف ، في جو من الطرافة والمصادفات التي لا تكون أحيانا في صالحه ، إلى أن تكون النهاية غير المتوقعة .

ألبوم الصور:

المصدر: : آفاق سينمائية
almsbah7

نورالمصباح

  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 84 مشاهدة
نشرت فى 27 يونيو 2014 بواسطة almsbah7
almsbah7
"بوابة لحفظ المواضيع والنصوص يعتمد على مشاركات الأعضاء والأصدقاء وإدارة تحرير الموقع بالتحكم الكامل بمحتوياته .الموقع ليس مصدر المواضيع والمقالات الأصلي إنما هو وسيلة للنشر والحفظ مصادرنا متعددة عربية وغير عربية . »

أقسام الموقع

ابحث

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

100,351

حال الدنيا

حال الناس
عجبا للناس كيف باتوا وكيف أصبحوا.
ماذا جرى لهم ؟
وما آل إليه أمرهم والى أي منحدرا ينحدرون،
أصبح الأخ يأكل لحم أخيه ولا يبالي ،انعدمت القيم والأخلاق 
والمبادئ، من الذي تغير نحن أم الحياة.إننا وان تكلمنا 
بصدق لا نساوي شيئا ،فالكذبأصبح زادنا وزوادنا، ،
إن الإنسان في العصر الحجريرغم بساطته فَكّرَ وصَنَع فالحاجة أم الاختراع، أما نحن نريد كل شيء جاهزا، أجساد بلا روح تأتي ريح الشرق فتدفعنا وتأتي ريح الغرب فتأخذنا إننا أحيانا نتحرك من دون إرادتنا كحجار الشطرنج أنائمون نحن أم متجاهلون ما يدور حولنا أم أعمتنا المادة .كلنا تائه في طريق ممتلئه بالأشواك، أشواك مغطاة بالقطن الأبيض نسير عليها مخدوعين بمظهرها بدون
انتباه وبين الحين والأخر يسعى الحاقدون لقتل واحد 
منا، فيزول القطن الأبيض ولا يبقى إلا الشوك،
فنستغرب لحالنا، لان عيوننا لا ترى إلا الأشياء البراقة 
اللامعة والمظاهر الخادعة أما الجوهر المسكين فَقَدَ 
قيمته لم يعد إلا شعارات رنانة نعزي بها أنفسنا بين 
الحين والأخر، 
هكذا أصبح حال الناس هذه الأيام.
ـــــــــــــــ
حسين خلف موسى

 دنياالوطن