المصباح....كتاب الأدب

للمحتوى الثقافي والأدبي العربي

 

يا قلبى المسكين

إرتضيت أن تبكى السنين

أودعت قلباً حبُكَ فأورثك الأنين

تهدى لمُقلتيهِ الحُب فيهديكَ الحنين

أبحوراً للشوقِ موجُها لا يستكين

نور لياليها لا يهدى السائلين

بواخر موانيها لا تُغيث المستغثِين

ويبقى بجسدى شوقٌ يأكلهُ الحنين

ولومٌ من الأنين يأمُ الشرايين

أخلصتى حتى إنتهى المطاف بدمُكِ سجين

أظلمتى و لازلتى للخلاص لا تأملين

بربك هل لهُ من الألمِ نصفَ ما تملكين

تنعتين الحُب وأولى لنفسكِ أن تنعتين

ثوارات َعطفك إعصارات البراكيين

إغداق جودك حين الوصل تريدين

يا صاحبه النور

كيف بمرتع الخيال فقط تُزهرين

ألم تسمعين

صفارات البواخر تزفُ الغياب الطويل للراحلين

تبكى السماءُ على وصلٍ عُمركِ فيه تُضِعين

يا حبيباً بالروح يسرى حبهُ وبالوتين

لأجل بقاء حبك نذرت قلبى للسنين

 

 

 

المصدر: رؤية قلم
almsbah7

نورالمصباح

  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 257 مشاهدة
نشرت فى 19 يونيو 2014 بواسطة almsbah7
almsbah7
"بوابة لحفظ المواضيع والنصوص يعتمد على مشاركات الأعضاء والأصدقاء وإدارة تحرير الموقع بالتحكم الكامل بمحتوياته .الموقع ليس مصدر المواضيع والمقالات الأصلي إنما هو وسيلة للنشر والحفظ مصادرنا متعددة عربية وغير عربية . »

أقسام الموقع

ابحث

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

127,549

حال الدنيا

حال الناس
عجبا للناس كيف باتوا وكيف أصبحوا.
ماذا جرى لهم ؟
وما آل إليه أمرهم والى أي منحدرا ينحدرون،
أصبح الأخ يأكل لحم أخيه ولا يبالي ،انعدمت القيم والأخلاق 
والمبادئ، من الذي تغير نحن أم الحياة.إننا وان تكلمنا 
بصدق لا نساوي شيئا ،فالكذبأصبح زادنا وزوادنا، ،
إن الإنسان في العصر الحجريرغم بساطته فَكّرَ وصَنَع فالحاجة أم الاختراع، أما نحن نريد كل شيء جاهزا، أجساد بلا روح تأتي ريح الشرق فتدفعنا وتأتي ريح الغرب فتأخذنا إننا أحيانا نتحرك من دون إرادتنا كحجار الشطرنج أنائمون نحن أم متجاهلون ما يدور حولنا أم أعمتنا المادة .كلنا تائه في طريق ممتلئه بالأشواك، أشواك مغطاة بالقطن الأبيض نسير عليها مخدوعين بمظهرها بدون
انتباه وبين الحين والأخر يسعى الحاقدون لقتل واحد 
منا، فيزول القطن الأبيض ولا يبقى إلا الشوك،
فنستغرب لحالنا، لان عيوننا لا ترى إلا الأشياء البراقة 
اللامعة والمظاهر الخادعة أما الجوهر المسكين فَقَدَ 
قيمته لم يعد إلا شعارات رنانة نعزي بها أنفسنا بين 
الحين والأخر، 
هكذا أصبح حال الناس هذه الأيام.
ـــــــــــــــ
حسين خلف موسى

 دنياالوطن