يعد سميح القاسم واحداً من أبرز شعراء فلسطين،
وقد ولد لعائلة درزية فلسطينية في مدينة الزرقاء الأردنية عام 1929،
وتعلّم في مدارس الرامة والناصرة. وعلّم في إحدى المدارس،
ثم انصرف بعدها إلى نشاطه السياسي في الحزب الشيوعي قبل أن يترك الحزب ويتفرّغ لعمله الأدبي.
سجن القاسم أكثر من مرة كما وضع رهن الإقامة الجبرية بسبب أشعاره ومواقفه السياسية.
· شاعر مكثر يتناول في شعره الكفاح والمعاناة الفلسطينيين،
وما أن بلغ الثلاثين حتى كان قد نشر ست مجموعات شعرية حازت على شهرة واسعة في العالم العربي.
كتب سميح القاسم أيضاً عدداً من الروايات،
ومن بين اهتماماته الحالية إنشاء مسرح فلسطيني يحمل رسالة فنية وثقافية عالية
كما يحمل في الوقت نفسه رسالة سياسية قادرة على التأثير في الرأي العام العالمي فيما يتعلّق بالقضية الفلسطينية.
مؤلفاته
أعماله الشعرية:
مواكب الشمس (مطبعة الحكيم، الناصرة، 1958م).
أغاني الدروب (مطبعة الحكيم، الناصرة، 1964م).
دمي على كتفي (مطبعة الحكيم، الناصرة، 1968م).
دخان البراكين (شركة المكتبة الشعبية، الناصرة، 1968م)
سقوط الأقنعة (منشورات دار الآداب، بيروت، 1969م)
ويكون أن يأتي طائر الرعد (دار الجليل للطباعة والنشر، عكا، 1969م).
رحلة السراديب الموحشة / شعر (دار العودة، بيروت، 1969م).
طلب انتساب للحزب / شعر (دار العودة، بيروت، 1970م).
ديوان سميح القاسم (دار العودة، بيروت، 1970م).
قرآن الموت والياسمين (مكتبة المحتسب، القدس، 1971م)
الموت الكبير (دار الآداب، بيروت، 1972م)
وما قتلوه وما صلبوه ولكن شبه لهم (منشورات صلاح الدين، القدس، 1971م).
ديوان الحماسة / ج 1 (منشورات الأسوار، عكا، 1978م).
ديوان الحماسة / ج 2 (منشورات الأسوار، عكا، 1979م)
أحبك كما يشتهي الموت (منشورات أبو رحمون، عكا، 1980م).
ديوان الحماسة / ج 3 (منشورات الأسوار، عكا، 1081م)
الجانب المعتم من التفاحة، الجانب المضيء من القلب (دار الفارابي، بيروت، 1981م)
جهات الروح (منشورات عربسك، حيفا، 1983م)
قرابين (مركز لندن للطباعة والنشر، لندن، 1983م).
برسونا نون غراتا : شخص غير مرغوب فيه (دار العماد، حيفا، 1986م)
لا أستأذن أحداً (رياض الريس للكتب والنشر، لندن، 1988م)
سبحة للسجلات (دار الأسوار، عكا، 1989م)
أخذة الأميرة يبوس (دار النورس، القدس، 1990م)
الكتب السبعة / شعر (دار الجديد، بيروت، 1994م)
أرض مراوغة. حرير كاسد. لا بأس (منشورات إبداع، الناصرة، 1995م)
سأخرج من صورتي ذات يوم (مؤسسة الأسوار، عكا، 2000م)
السربيات:
إرَم (نادي النهضة في أم الفحم، مطبعة الاتحاد، حيفا، 1965م)
إسكندرون في رحلة الخارج ورحلة الداخل (مطبعة الحكيم، الناصرة، 1970م)
مراثي سميح القاسم (دار الأداب، بيروت، 1973م).
إلهي إلهي لماذا قتلتني؟ (مطبعة الاتحاد، حيفا، 1974م)
ثالث أكسيد الكربون (منشورات عربسك، حيفا، 1976م).
الصحراء (منشورات الأسوار، عكا، 1984م)
خذلتني الصحارى (مطبعة فينوس، الناصرة، 1998م)
كلمة الفقيد في مهرجان تأبينه (مؤسسة الأسوار، عكا، 2000م)
أعماله المسرحية:
قرقاش (المكتبة الشعبية، الناصرة، 1970م)
المغتصبة ومسرحيّات أخرى (دار الكاتب، القدس، 1978م)
الحكايات:
إلى الجحيم أيها الليلك (منشورات صلاح الدين، القدس، 1977م)
الصورة الأخيرة في الألبوم (دار الكاتب، عكا، 1980م)
أعماله الأخرى:
عن الموقف والفن / نثر (دار العودة، بيروت، 1970م)
من فمك أدينك / نثر (الناصرة، 1974م)
كولاج / تعبيرات (منشورات عربسك، حيفا، 1983م)
رماد الوردة، دخان الأغنية / نثر (منشورات كل شيء، شفاعمرو، 1990م)
حسرة الزلزال / نثر (مؤسسة الأسوار، عكا، 2000م)
الأبحاث:
مطالع من أنطولوجيا الشعر الفلسطيني في ألف عام / بحث وتوثيق (منشورات عربسك، حيفا، 1990م)
الرسائل:
2.الرسائل/ بالاشتراك مع محمود درويش (منشورات عربسك، حيفا، 1989م)
نشرت فى 17 يونيو 2014
بواسطة almsbah7
حال الدنيا
حال الناس
عجبا للناس كيف باتوا وكيف أصبحوا.
ماذا جرى لهم ؟
وما آل إليه أمرهم والى أي منحدرا ينحدرون،
أصبح الأخ يأكل لحم أخيه ولا يبالي ،انعدمت القيم والأخلاق
والمبادئ، من الذي تغير نحن أم الحياة.إننا وان تكلمنا
بصدق لا نساوي شيئا ،فالكذبأصبح زادنا وزوادنا، ،إن الإنسان في العصر الحجريرغم بساطته فَكّرَ وصَنَع فالحاجة أم الاختراع، أما نحن نريد كل شيء جاهزا، أجساد بلا روح تأتي ريح الشرق فتدفعنا وتأتي ريح الغرب فتأخذنا إننا أحيانا نتحرك من دون إرادتنا كحجار الشطرنج أنائمون نحن أم متجاهلون ما يدور حولنا أم أعمتنا المادة .كلنا تائه في طريق ممتلئه بالأشواك، أشواك مغطاة بالقطن الأبيض نسير عليها مخدوعين بمظهرها بدون
انتباه وبين الحين والأخر يسعى الحاقدون لقتل واحد
منا، فيزول القطن الأبيض ولا يبقى إلا الشوك،
فنستغرب لحالنا، لان عيوننا لا ترى إلا الأشياء البراقة
اللامعة والمظاهر الخادعة أما الجوهر المسكين فَقَدَ
قيمته لم يعد إلا شعارات رنانة نعزي بها أنفسنا بين
الحين والأخر،
هكذا أصبح حال الناس هذه الأيام.
ـــــــــــــــ
حسين خلف موسى
دنياالوطن
عجبا للناس كيف باتوا وكيف أصبحوا.
ماذا جرى لهم ؟
وما آل إليه أمرهم والى أي منحدرا ينحدرون،
أصبح الأخ يأكل لحم أخيه ولا يبالي ،انعدمت القيم والأخلاق
والمبادئ، من الذي تغير نحن أم الحياة.إننا وان تكلمنا
بصدق لا نساوي شيئا ،فالكذبأصبح زادنا وزوادنا، ،إن الإنسان في العصر الحجريرغم بساطته فَكّرَ وصَنَع فالحاجة أم الاختراع، أما نحن نريد كل شيء جاهزا، أجساد بلا روح تأتي ريح الشرق فتدفعنا وتأتي ريح الغرب فتأخذنا إننا أحيانا نتحرك من دون إرادتنا كحجار الشطرنج أنائمون نحن أم متجاهلون ما يدور حولنا أم أعمتنا المادة .كلنا تائه في طريق ممتلئه بالأشواك، أشواك مغطاة بالقطن الأبيض نسير عليها مخدوعين بمظهرها بدون
انتباه وبين الحين والأخر يسعى الحاقدون لقتل واحد
منا، فيزول القطن الأبيض ولا يبقى إلا الشوك،
فنستغرب لحالنا، لان عيوننا لا ترى إلا الأشياء البراقة
اللامعة والمظاهر الخادعة أما الجوهر المسكين فَقَدَ
قيمته لم يعد إلا شعارات رنانة نعزي بها أنفسنا بين
الحين والأخر،
هكذا أصبح حال الناس هذه الأيام.
ـــــــــــــــ
حسين خلف موسى
دنياالوطن