المصباح....كتاب الأدب

للمحتوى الثقافي والأدبي العربي

 

يعني جعلها يهودية (من هنا كلمة تهويد) قدر الإمكان من ناحية التاريخ والسكان والحكم... الخ، ونزع الهوية العربية الإسلامية منها.

وذلك بطرق متعددة منها:

هدم المنازل في مدينة القدس وطرد أهلها.
- تهجير الفلسطينيين وسحب الهويات منهم.
بناء المستوطنات في القدس الشرقية وتشجيع الهجرة إليها.
- مصادرة الأراضي
- ضم معالم إسلامية إلى قائمة التراث اليهودي.
افتتاح كنس يهودية أسفل وجوار المسجد الأقصى.

توسيع حدود بلدية القدس لتضم تمركزات يهودية ومستوطنات غير قانونية لتزيد نسبة السكان اليهود (مشروع القدس الكبرى).
- بناء الجدار العازل وعزل قرى عربية عن بعضها البعض وتصعيب المعيشة على الفلسطينيين.
تزوير التراث الحضاري في القدس من خلال تزوير أسماء المدن والقرى العربية بترجمة الاسم إلى العبرية، وهو ما يمكن تسميته السرقة غير المشروعة للمعالم الأثرية.
حفريات تحت وقرب المسجد الأقصى.

 

 

almsbah7

نورالمصباح

  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 116 مشاهدة
نشرت فى 13 يونيو 2014 بواسطة almsbah7
almsbah7
"بوابة لحفظ المواضيع والنصوص يعتمد على مشاركات الأعضاء والأصدقاء وإدارة تحرير الموقع بالتحكم الكامل بمحتوياته .الموقع ليس مصدر المواضيع والمقالات الأصلي إنما هو وسيلة للنشر والحفظ مصادرنا متعددة عربية وغير عربية . »

أقسام الموقع

ابحث

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

132,386

حال الدنيا

حال الناس
عجبا للناس كيف باتوا وكيف أصبحوا.
ماذا جرى لهم ؟
وما آل إليه أمرهم والى أي منحدرا ينحدرون،
أصبح الأخ يأكل لحم أخيه ولا يبالي ،انعدمت القيم والأخلاق 
والمبادئ، من الذي تغير نحن أم الحياة.إننا وان تكلمنا 
بصدق لا نساوي شيئا ،فالكذبأصبح زادنا وزوادنا، ،
إن الإنسان في العصر الحجريرغم بساطته فَكّرَ وصَنَع فالحاجة أم الاختراع، أما نحن نريد كل شيء جاهزا، أجساد بلا روح تأتي ريح الشرق فتدفعنا وتأتي ريح الغرب فتأخذنا إننا أحيانا نتحرك من دون إرادتنا كحجار الشطرنج أنائمون نحن أم متجاهلون ما يدور حولنا أم أعمتنا المادة .كلنا تائه في طريق ممتلئه بالأشواك، أشواك مغطاة بالقطن الأبيض نسير عليها مخدوعين بمظهرها بدون
انتباه وبين الحين والأخر يسعى الحاقدون لقتل واحد 
منا، فيزول القطن الأبيض ولا يبقى إلا الشوك،
فنستغرب لحالنا، لان عيوننا لا ترى إلا الأشياء البراقة 
اللامعة والمظاهر الخادعة أما الجوهر المسكين فَقَدَ 
قيمته لم يعد إلا شعارات رنانة نعزي بها أنفسنا بين 
الحين والأخر، 
هكذا أصبح حال الناس هذه الأيام.
ـــــــــــــــ
حسين خلف موسى

 دنياالوطن