المصباح....كتاب الأدب

للمحتوى الثقافي والأدبي العربي

كان ما قد كان. مات. 
كان في عينيك حلم. 
خانني وسط الطريق 
حين صار الموج وحشا 
لم يعد يرحم أنات الغريق 
كان في عينيك حلم 
يعزف الألحان في عمري. وعمرك 
أغنيات للطيور. 
كان سرا من خبايا الصبح حين يجيء 
في ليل جسور. 
بحر عينيك توارى 
جف ماء البحر في صمت 
وصار الآن أسماكا 
تساقط جلدها بين الصخور 
كيف صار اللؤلؤ المسحور 
أحجارا على الطرقات حائرة 
وفي هلع. تدور؟ 
كيف صار الموج في عينيك شيئا. كالرفات؟ 
كيف مات الطهر فينا 
كيف صرنا كالأماني الساقطات؟ 
آه من عينيك آه 
لست ادري في رباها غير عنوان 
أراه الآن ينكرني 
قلت يوما. إن في عينيك شيئا لا يخون 
يومها صدقت نفسي. 
لم أكن اعرف شيئا 
في سراديب العيون 
كان في عينيك شيء لا يخون 
لست ادري. كيف خان؟ 
ليس يجدي الآن شيء 
فالذي قد كان. كان 
احرقي الأحلام والذكرى 
فما قد مات. مات 
واخرسي دمعا لقيطا 
ما الذي يجدي لكي نبكي على هذا الرفات؟

المصدر: معا للنشر
almsbah7

نورالمصباح

  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 1190 مشاهدة
نشرت فى 6 يونيو 2014 بواسطة almsbah7
almsbah7
"بوابة لحفظ المواضيع والنصوص يعتمد على مشاركات الأعضاء والأصدقاء وإدارة تحرير الموقع بالتحكم الكامل بمحتوياته .الموقع ليس مصدر المواضيع والمقالات الأصلي إنما هو وسيلة للنشر والحفظ مصادرنا متعددة عربية وغير عربية . »

أقسام الموقع

ابحث

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

132,300

حال الدنيا

حال الناس
عجبا للناس كيف باتوا وكيف أصبحوا.
ماذا جرى لهم ؟
وما آل إليه أمرهم والى أي منحدرا ينحدرون،
أصبح الأخ يأكل لحم أخيه ولا يبالي ،انعدمت القيم والأخلاق 
والمبادئ، من الذي تغير نحن أم الحياة.إننا وان تكلمنا 
بصدق لا نساوي شيئا ،فالكذبأصبح زادنا وزوادنا، ،
إن الإنسان في العصر الحجريرغم بساطته فَكّرَ وصَنَع فالحاجة أم الاختراع، أما نحن نريد كل شيء جاهزا، أجساد بلا روح تأتي ريح الشرق فتدفعنا وتأتي ريح الغرب فتأخذنا إننا أحيانا نتحرك من دون إرادتنا كحجار الشطرنج أنائمون نحن أم متجاهلون ما يدور حولنا أم أعمتنا المادة .كلنا تائه في طريق ممتلئه بالأشواك، أشواك مغطاة بالقطن الأبيض نسير عليها مخدوعين بمظهرها بدون
انتباه وبين الحين والأخر يسعى الحاقدون لقتل واحد 
منا، فيزول القطن الأبيض ولا يبقى إلا الشوك،
فنستغرب لحالنا، لان عيوننا لا ترى إلا الأشياء البراقة 
اللامعة والمظاهر الخادعة أما الجوهر المسكين فَقَدَ 
قيمته لم يعد إلا شعارات رنانة نعزي بها أنفسنا بين 
الحين والأخر، 
هكذا أصبح حال الناس هذه الأيام.
ـــــــــــــــ
حسين خلف موسى

 دنياالوطن