جارى التحميل
استخدم زر ESC أو رجوع للعودة
الدين
الدين ليس عنصرية أو قومية أو جنسية، وليس طقوس بهلوانية يتباهى فيها الأشطر، وليس تحزبات أو مذاهب،
عديم الدم لا يلزمه دين.
عديم العرض والشرف لايلزمه دين.
عديم حل المال لايلزمه دين.
أما فاقد حرمة دمه وماله وعرضه فهذا يمكن أن يبحث عن حماتهم.
أما الغيور على حرمة دمه وماله وعرضه فهذه الزمرة من البشر لايستقر لها عيش دون وجود حامي الحرمات (الخاصَّة من قبل الرب العلي القدير لدى وكيله في الأرض).
دين الله الذي طالب به البشر هو:
بَاب الْخُطْبَةِ أَيَّامَ مِنًى
1652 حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ حَدَّثَنِي يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ حَدَّثَنَا فُضَيْلُ بْنُ غَزْوَانَ حَدَّثَنَا عِكْرِمَةُ عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ خَطَبَ النَّاسَ يَوْمَ النَّحْرِ فَقَالَ يَا أَيُّهَا النَّاسُ أَيُّ يَوْمٍ هَذَا قَالُوا يَوْمٌ حَرَامٌ قَالَ فَأَيُّ بَلَدٍ هَذَا قَالُوا بَلَدٌ حَرَامٌ قَالَ فَأَيُّ شَهْرٍ هَذَا قَالُوا شَهْرٌ حَرَامٌ قَالَ فَإِنَّ دِمَاءَكُمْ وَأَمْوَالَكُمْ وَأَعْرَاضَكُمْ عَلَيْكُمْ حَرَامٌ كَحُرْمَةِ يَوْمِكُمْ هَذَا فِي بَلَدِكُمْ هَذَا فِي شَهْرِكُمْ هَذَا فَأَعَادَهَا مِرَارًا ثُمَّ رَفَعَ رَأْسَهُ فَقَالَ اللَّهُمَّ هَلْ بَلَّغْتُ اللَّهُمَّ هَلْ بَلَّغْتُ قَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا فَوَالَّذِي [ ص: 620 ] نَفْسِي بِيَدِهِ إِنَّهَا لَوَصِيَّتُهُ إِلَى أُمَّتِهِ فَلْيُبْلِغْ الشَّاهِدُ الْغَائِبَ لَا تَرْجِعُوا بَعْدِي كُفَّارًا يَضْرِبُ بَعْضُكُمْ رِقَابَ بَعْضٍ.
والتوحيد هو توقيف الحكم في الثلاثة على عرف الواحد أحد الفرد الصمد اسمه الله وحصره لدى وكيل الحق المأذون من قبله على رأس كل قرن هجري ويحمله ورثته إلى القرن الذي يليه.