أمى وقدّ جفّت مواقيتى
وأشعلنى غيابك بالحضور
المرّ فى صهد المساءات ,
الصباحات الكئيبة , لم أر
فى غير حضنك ما يرد الروح
أو يمحو تجاعيد اللظى
عن أمنيات الروح , سبع
من سنين القهر والظمأ
استحلّت أغنياتى , لم أروّض
شهوة أو أستبيح هوى وقد هرّمت
براءة طفلك الغجرىّ
واشتعلت حرائقه وغلّقت المشاهد
دونه الرؤيا وهمّ بها
وهمّت جذزة الذكرى , أنا
أمّى الرمّاد تفحمت صلواته
, وتر البكاء يزفّ أوجاع
الثكالى للسماء , وأقرأ
الألواح أم الكتاب ليصطفيك
الوجد , قد هلكت فراديسى
وغاض الماء ,
نشرت فى 15 مارس 2014
بواسطة almeslamy
السيد المسلمى
أقسام الموقع
ابحث
تسجيل الدخول
عدد زيارات الموقع
2,599