المروان

الارتقاء بالنفس البشرية فوق حاجز الشهوات هو بدايه النور

ملك حفني ناصف

من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة

ملك حفني ناصف

 

 

الاسم

ملك حفني ناصف

المهنة

ناشطة مصرية في مجال حقوق الإنسان والمرأة، ومناهضة للاستعمار البريطاني في مصر

ألقاب

باحثة البادية

مكان وتاريخ الميلاد

القاهرة،  مصر 1886

مكان وتاريخ الوفاة

القاهرة 1918

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

ملك حفني ناصف (27 ربيع الأول 1304 هـ / 25 ديسمبر 1886م - 1 محرم 1377 هـ / 17 أكتوبر 1918م) أديبة مصرية وداعية للاصلاح الإجتماعي وانصاف وتحرير المرأة المصرية في أوائل القرن العشرين.

النشأة

ولدت في مدينة القاهرة وهي ابنة الشاعر المصري حفني ناصف القاضي، إرتبطت بالفيوم منذ زواجها قي عام 1907 من شيخ العرب عبد الستار بك الباسل رئيس قبيلة الرماح الليبية بالفيوم وشقيق حمد باشا الباسل عمدة قصر الباسل بمركز إطسا محافظة الفيوم. عاشت قي قصر الباسل بالفيوم وهى إحدى ضواحى مركز إطسا، واتخذت اسم (باحثة البادية) إشتقاقاً من بادية الفيوم التي تأثرت بها.

اعتبرت ملك ناصف أول امرأة مصرية جاهرت بدعوة عامة لتحرير المرأة، والمساواة بينها وبين الرجل، كما اعتبرت أول فتاة مصرية تحصل على الشهادة الإبتدائية العام 1900.[1] كما حصلت على شهادة في التعليم العالي لاحقا. عرفت بثقافتها الواسعة وكتاباتها في العديد من الدوريات والمطبوعات وكانت تجيد اللغتين الإنجليزية والفرنسية وتعرف شيئا من اللغات الأخرى، وهذا ما ساعدها في عملها.[2]

أصيبت بمرض الحمى الإسبانية، وتوفيت في 11 محرم 1337 هـ = 17 أكتوبر 1918 عن سن «32 سنة» في الفيوم التي عاشت فيها حتي وفاتها.[3] ودفنت قي مقابر أسرتها قي «الإمام الشافعى» ورثاها حافظ إبراهيم وخليل مطران بقصيدتين، وكذلك الأديبة اللبنانية مي زيادة. تم إطلاق اسمها على عديد المؤسسات والشوارع في مصر تقديرا لدورها في مجال حقوق المرأة.

دورها في مناهضة الحركة الغربية في مصر

لملك حفني ناصف مقالات نشرتها في(الجريدة) ثم جمعتها في كتاب أسمته (النسائيات) يقع في جزءين، وقد طبع الجزء الأول منه وظل الثاني مخطوطا. ولها كتاب آخر بعنوان (حقوق النساء) حالت وفاتها دون إنجازه. معظم أعمالها تدور حول تربية البنات وتوجيه النساء ومشاكل الأسرة وقد كانت تدور في مصر معركة قلمية بين دعاة التحرر الغربي وأنصار الحجاب، فدفعت ملك حفني اعتراضات دعاة التحرر الغربي بآيات من القرآن الكريم ونصوص من السنة، وفنّدت آراء الذين يُرجعون تأخر الشرق إلى التمسك بالحجاب ببراهين وأدلة عقلية، مثل قولها:"إن الأمم الأوروبية قد تساوت في السفور، ولم يكن تقدمها في مستوى واحد، فمنها الأمم القوية، ومنها الأمم الضعيفة، فلماذا لم يسوّ السفور بينها جميعا في مضمار التقدم، إذا كان هو الأساس للرقي الحضاري كما يزعم هؤلاء".[4]

أسست باحثة البادية عدة جمعيات، منها: جمعية الاتحاد النسائي التهذيبي، وكان يضم كثيرات من نساء مصر والبلاد العربية وبعض الأجنبيات، وجمعية للتمريض كانت ترسل الأدوية والأغطية والملابس والأغذية إلى الجهات المنكوبة في مصر والبلاد العربية

اعمالها:

قامت بحياكة مائة بدلة بيديها للهلال الاحمر وانشئت مدرسة للتمريض في بيتها بمناسبة الحرب العالمية الأولى.

قدمت في أول محاضرة لها بالجامعة صورة برنامج لإصلاح أحوال النسـاء ، تناولت فيه تعليم البنات وبث الأخلاق الفاضلة ، ونظام الزواج ، ودعت إلى ضرورة الإبقاء على الحجاب.. وقالت: لو كان لي حق التشريع لإصدرت اللائحة التالية: • المادة الأولى: تعليم البنات الدين الصحيح تبعا لتعاليم القرآن والسنة الصحيحة. • المادة الثانية: جعل التعليم الإبتدائي إجباريا للبنات. • المادة الثالثة: تعليم البنات التدبير المنزلي وتربية الأطفال والإسعافات الأولية. • المادة الرابعة: تخصيص عدد من البنات لتعليم الطب. • المادة الخامسة: حرية البنات في إختيار العلوم الراقية. • المادة السادسة: تعويد البنات على الصدق والجد ف يالعمل. • المادة السابعة: إتباع الطرق الشرعية في إتباع الخطبة فلا يتزوج إثنان قبل أن يجتمعا في حضور محرم. • المادة الثامنة: ضرورة الحجاب على أن يكون النمط التركي "الحجاب عند الأتراك متفقا مع الشريعة في عدم تغطية الوجه والكفين والقدمين". • المادتان التاسعة والعاشرة: واجب الرجال والنساء على السواء في المحافظة على الوطن ، والإستغناء عن الغرب بقدر الإمكان.

قامت بتحويل قصة ام المؤنين خديجة شعرا ولكن الموت حال بينها وبين تكملته ولم تكتب االا ثمان ابيات منه.

أدبها

لملك حفني ناصف مقالات نشرتها في( الجريدة) ثم جمعتها في كتاب أسمته (النسائيات) يقع في جزءين ، وقد طبع الجزء الأول منه وظل الثاني مخطوطا. ولها كتاب آخر بعنوان ( حقوق النساء ) حالت وفاتها دون إنجازه. وكانت خطيبة تخطب النساء داعية إلى قيم العدل والاعتدال والبحث عن حقوق المرأة .

وفاتها

عاشت "ملك حفني ناصف" إثنين وثلاثين ربيعا من عام 1886م وتوفيت في عام 1918م. ونظلمها إذا قلنا حياتها إمتدت إثنين وثلاثين ربيعا. في الحقيقة النصف الثاني من هذا الرقم كان حوالي 15 خريفا ، وكانت الكاتبة الإنجليزية التي كتبت عنها كتاب "شتاء إمرأة في إفريقيا" على حق.. فالمدة الأخيرة من عمرها كانت أقرب إلى الشتاء أو الخريف.. واشعارها التي نظمتها ومقالاتها التي كتبتها وندواتها التي عقدتها محاضرتها التي ألقتها لم تهتم الإتحادات النسائية التي جاءت بعد إتحادها ، والكتب التي صدرت بعد كتابها والأصوات التي إرتفعت بعد رحيلها لم تسجل شيئا يذكر من تراثها. وحتى ما كتب عنها تاه بين أضابير وتراب الخزائن. وقصائد الرثاء فيها لم يهتم أحد بترديدها في ذكرى من ذكراها. وللجميع نقول لمن يهمه أمر إمرأة من مصر إرتفع صوتها بشكل متزن يرعى الله والأخلاق والتقاليد والوطن فيما يقال.

الأسانيد

1.                           - الدكتورة آمال السبكي: الحركة النسائية في مصر 1919-1954.

2.                           - الدكتورة بنت الشاطئ: جريدة الأهرام 22/11/1998.

3.                           - جمال بدري: نظرات في تاريخ مصر.

4.                           - سيد صديق: عظماء القرن العشرين.

5.                           - محمد فريد: مذكراتي بعد الهجرة.

                               لمعي المطيعي: "موسوعة هذا الرجل من مصر"، القاهرة: دار الشروق، 2005.

 

 

 

المصدر: من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
almarawan

المروان

  • Currently 45/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
15 تصويتات / 692 مشاهدة
نشرت فى 17 يوليو 2010 بواسطة almarawan

علاء أحمد مكى

almarawan
مدير مدرسة - من مدينة الألف باب وقدس الأقداس »

ابحث

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

219,002