(Oreochromis niloticus (Linnaeus, 1758

FAO Names:  En - Nile tilapia,   Fr - Tilapia du Nil,  Es - Tilapia del Nilo   

الصفات البيولوجية

الجسم مضغوط؛ عمق التخنصر الذيلي مساو لطوله؛ القشور دائرية؛ غياب النتوء العقدي من السطح الظهري للبوز، لا يظهر على الفك العلوي أي تغيرات جنسية؛ القوس الخيشومي الأول يحتوى على 27-33 زائدة (شوكة) خيشومية (gill rakers)؛ الخط الجانبي متقطع؛ الأجزاء الصلبة والرخوة من الزعنفة الظهرية متصلة؛ تحتوي الزعنفة الظهرية على 16-17 شوكة زعنفية و11-15 شعاعا رخوا؛ الزعنفة الشرجية تحتوى على 3 أشواك و 10-11 شعاعا، الذيل مربع؛ يتلون أثناء مواسم التناسل بحيث تصبح الزعانف الصدرية، الظهرية والذيلية محمرة؛ الذيل علية خطوط عديدة سوداء.

خلفية تاريخية

مكن تتبع استزراع البلطي النيلي (Oreochromis niloticus) حتى عصور الفراعنة المصريين القدماء، حيث توضح الرسوم الموجودة على مقبرة يرجع تاريخها لأكثر من 000 4 عام وجود هذه الأسماك في أحواض الزينة. وفي الوقت الذي انتشر فيه البلطي خاصة البلطي الموزمبيقى (Oreochromis mossambicus) خلال الأربعينيات والخمسينيات، فقد بدأ انتشار البلطي النيلي في الستينيات وحتى الثمانينيات نظرا لازدياد الرغبة فيه. وقد أدخل البلطي النيلي من اليابان إلى تايلاند في عام 1965، ومن تايلاند أدخل إلى الفلبين. كما أدخل البلطي النيلي من كوت دى فوار (ساحل العاج) إلى البرازيل في عام 1971، ومنها إلى الولايات المتحدة الأمريكية في عام 1974. وفي عام 1978 أدخل البلطي النيلي إلى الصين التي أصبحت أكبر منتج له في العالم، حيث إنها تنتج أكثر من نصف إنتاج العالم سنويا منذ عام 1992 وحتى عام 2003. وقد قلل عدم التحكم في تناسل البلطي النيلي في الأحواض، الذي يؤدي إلى زيادة إنتاج الزريعة والتي تؤدى بدورها إلى التقزم ونقص النمو، من الحماس لاستخدام هذه الأسماك كغذاء آدمي. ولكن نجاح إنتاج البلطي وحيد الجنس (monosex) في السبعينيات كان تطورا هائلا أدى إلى استزراع الذكور ذات الحجم التسويقى المتماثل. كما أدت البحوث التي أجريت على التغذية، نظم التربية، إضافة إلى تطور السوق والمعالجة إلى التوسع السريع في هذه الصناعة منذ منتصف الثمانينيات. ويستزرع العديد من أنواع البلطي تجاريا، إلا أن البلطي النيلي هو أهم الأنواع المستزرعة على مستوى العالم.

الدول الرئيسية المنتجة

البيئة والبيولوجيا

البلطي النيلي سمكة قارية تفضل العيش في المياه الضحلة. ودرجتا تحمل الحرارة العليا والدنيا هما 42 مo و 11-12 مo، على الترتيب، بينما المدى الحراري المفضل هو 31-36 مo (28-32 مo -المترجم). والبلطي النيلي سمكه متنوعة التغذية (omnivorous) تتغذى على الفيتوبلانكتون، البريفيتون (periphyton)، النباتات المائية، اللافقاريات الصغيرة، الكائنات الحيوانية القاعية، البقايا العضوية وتجمعات البكتريا المصاحبة لها. ويمكن للبلطي النيلي ترشيح الطعام من خلال حجز المواد العالقة بما في ذلك الفيتوبلانكتون والبكتريا في التجويف البلعومى، إلا أن وسيلة التغذية الرئيسية هى الرعي على طبقة البريفيتون.ويصل البلطي النيلي للنضوج الجنسي في الأحواض عند عمر يتراوح بين 5-6 شهور. ويبدأ التناسل عندما تصل درجة الحرارة إلى 24 مo. وتبدأ خطوات التناسل عندما يقوم الذكر بتحديد منطقة نفوذ ثم يقوم بحفر أعشاش التناسل وحمايتها. تقوم الأنثى الناضجة بوضع البيض في الأعشاش، وبعد إخصابه مباشرة تقوم هذه الأنثى بجمع البيض المخصب في فمها ثم تغادر المكان. وتقوم الأنثى بحماية البيض المخصب في فمها حتى يفقس، كما ترعى اليرقات الناتجة في فمها كذلك حتى يتم امتصاص كيس المح. ويستمر التحضين والرعاية مدة أسبوع إلى أسبوعين طبقا لدرجة حرارة الماء. وبعد تحرر اليرقات من فم الأنثى ربما تعود إليه مرة أخرى إذا أحست بالخطر. وحيث أن البلطي النيلي من الأسماك الحاضنة للبيض بالفم فإن عدد البيض في المرة (الفقسة) الواحدة يعتبر قليلا مقارنة بمعظم الأسماك الأخرى التي تربى في الأحواض. ويتناسب عدد البيض مع وزن الأم، حيث تضع الأنثى البالغ وزنها 100 جم حوالى 100 بيضة في الفقسة (البطن) الواحدة، بينما الأنثى التي تزن 600 - 1000 جم يمكن أن يصل عدد البيض الذي تضعه 1000 - 1500 بيضة. ويظل الذكر في موقع العش لحمايته وحماية منطقة النفوذ، وبذلك يمكنه تخصيب بيض عدد متوالى من الإناث. وإذا لم يتعرض الماء لفترات من البرد (يتوقف خلالها التناسل) يمكن للأنثى أن تتناسل بشكل مستمر. وإناث البلطي النيلي تصوم أثناء تحضين البيض واليرقات. ويمكن للبلطي النيلي أن يعيش لعمر 10 سنوات وقد يصل وزنه إلى أكثر من خمسة كجم.

دورة الإنتاج

إعداد/ أمانى إسماعيل

allfish

أمانى إسماعيل

ساحة النقاش

allfish
موقع خاص لأمانى إسماعيل »

ابحث

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

1,363,890