(Anguilla japonica (Temminck & Schlegel, 1847

FAO Names:  En - Japanese eel,   Fr - Anguille du Japon,  Es - Anguila japonesa   

<!--<!--<!--<!--

الصفات البيولوجية

الجسم طويل، اسطواني من الأمام، مضغوط من الخلف، لحمي وأملس. يمتد ركن الفم حتى يصل إلى حافة العينين. الفك السفلي أطول قليلا من العلوي. الشفاه مثنية ومتناظرة. البوز مقعر وقوي. تتراوح المسافة بين منبت الزعنفة الظهرية وفتحة الشرج بين 9-13.5% من طول الجسم. يتراوح طول الرأس بين 1.2-11.9% من طول الجسم. يتراوح طول الزعنفة الصدرية بين 2.2-3.7% من طول الرأس. الأسنان صغيرة، مخروطية، توجد في شرائط مدببة على الفكين وعظمة سقف الحنك. الأسنان الفكية العليا توجد في صورة شريط ضيق. شريط أسنان سقف الحنك أوسع قليلا وأطول من (أو يماثل في الطول) الأسنان الفكية العليا (Chen & Weng, 1967). الزعنفة الظهرية والزعنفة الشرجية متصلتان معا بالزعنفة الذيلية. المسافة بين منبت الزعنفة الظهرية والزعنفة الشرجيةأقصر من طول الرأس. الجسم مغطى بقشور (حراشف) مطمورة وضامرة، مجتمعة في مجموعات صغيرة تميل كل منها بزاوية قائمة على المجموعات المجاورة. غير ملونة وغير لامعة. العينات المحفوظة في الكحول يكون لونها بنيا داكنا من الناحية الظهرية وأفتح ناحية البطن. يحتوي العمود الفقري على 114-117 فقرة (115.8 في المتوسط (Lindberg & Legeza, 1969).

خلفية تاريخية

لقد بدأ استزراع ثعبان السمك (الإنكليس) في آسيا في عام 1879 في طوكيو من خلال تربية الإصبعيات (elvers)، في حين بدأ استزراع هذه الأسماك في تايوان وفي جمهورية كوريا في عام 1968، وفي الصين في عام 1975. ويعتبر مزارعو ثعبان السمك في الصين من المنتجين الرئيسيين، وتوجد العديد من المزارع في مقاطعة جوانجدونج حيث يتم تصدير كميات كبيرة إلى اليابان في صورة حية أو في صورة كاباياكي (kabayaki). وفي الوقت الذي يصل فيه الطلب على ثعبان السمك إلى000 130 طن، نجد أن اليابان هي أهم الأسواق المستوردة في العالم، حيث أن إنتاجها (من الاستزراع المائي أساسا) لا يغطي احتياجاتها. ويجري سد هذا العجز عن طريق الاستيراد من الصين، تايوان، جمهورية كوريا وماليزيا.وخلال العقود الأربعة الأخيرة تناقصت بشكل جوهري كمية ثعابين السمك الزجاجية اليابانية التي يجري حصادها في آسيا. ومع الوفرة النسبية لثعبان السمك الأوروبي (Anguilla anguilla) (راجع صحيفة الحقائق الخاصة بهذا النوع) وكذلك رخص أسعاره مقارنة بالنوع الياباني فإن 70% من مزارع ثعبان السمك في الصين بدأت في استزراع هذا النوع في نهاية التسعينيات. وقد تناقص محصول صيد ثعبان السمك الزجاجي في اليابان من 140 طن في عام 1995 إلى أقل من 40 طن في عام 2000. والعائق الرئيسي أمام استزراع ثعبان السمك في اليابان هو ندرة الزريعة. ويحاول العلماء التغلب على هذه المشكلة من خلال التناسل في الأسر، إلا أن هذه المحاولات صادفها نجاح محدود أو لم تنجح على الإطلاق.

الدول الرئيسية المنتجة

البيئة والبيولوجيا

دخل ثعابين السمك اليابانية الصغيرة الأنهار في مجموعات صغيرة خلال شهور فبراير-مايو، ثم تصعد إلى النهايات العليا لهذه الأنهار والبحيرات الجبلية. وبعد أن تقضي هذه الثعابين سنوات عديدة في المياه العذبة تصل خلالها إلى النضوج الجنسي تبدأ في الهجرة إلى أسفل النهر حتى تدخل البحر خلال شهور أغسطس-أكتوبر.
إلا أن بعض الثعابين اليابانية لم تدخل أبدا للمياه العذبة (ثعابين البحر)؛ بل في الحقيقة وجدت ثلاث طوائف من الثعابين كل منها يتصف بنمط مختلف من الهجرة: الثعابين النهرية، ثعابين مصبات الأنهار والثعابين البحرية. أما الثعبان الياباني (Anguilla japonica) فيمتاز بنمط مرن من الهجرةوبقدرة على التكيف مع البيئات ودرجات الملوحة المختلفة. وهجرات الثعابين (Anguillid) إلى المياه العذبة ليست إجبارية،بل إن هذا النمط من الهجرة بين البحر والنهر (diadromy) هو هجرة نهر-بحرية (catadromy) اختيارية، ولذلك فإن الثعابين البحرية تعتبر ضمن العديد من الأنواع ذات التكيف الجيني البيئي (ecophenotypes).
وتتغذى الثعابين الناضجة على القشريات القاعية، الأسماك العظمية والحشرات. كما أن الثعبان الياباني يماثل في هجرته وتناسله الثعبان الأوروبي. ويحدث تناسل الثعبان الياباني (Anguilla japonica) بالقرب من بعض الجبال المائية عند حاجز غرب ماريانا. كما يتواجد الثعبان الياباني بكثرة حول اليابان والصين. والحدود الشمالية لتواجدههي جزيرة هوكايدو، ساحل بحر بوهاي ونهر لياو هو. أما الحدود الجنوبية فهي جزيرة هاينان وخليج تونكن. كما يمتد انتشاره حتى جزر بنين.

نظم الإنتاج

الإمداد بالزريعة

يعتمد إنتاج ثعبان السمك على جمع الثعابين الزجاجية (elvers) حيث يتم تسمينها. وتفضل تربية هذه الأطوار في خزانات داخلية قبل نقلها إلى وحدات التسمين. ويمكن تسمين الثعابين الزجاجية حتى حجم التسويق في الخزانات أو الأحواض الأرضية.

المفرخات

يتم صيد الثعابين الزجاجية حول سواحل الصين، كوريا وماليزيا، ويجري استخدامها إما محليا أو تصديرها إلى المزارعين في أقطار أخرى

الحضانة

يتم تحضين الثعابين الزجاجية (حوالي 0.2 جرام) في البداية في خزانات صغيرة (80-100 م3) بغرض الحجر البيطري، بكثافة تبلغ 0.3-0.5 كجم/م3. وتثبت درجة الحرارة عند 25-29 مئوية. يجري عندئذ فحص الأسماك من الأمراض، ثم تشخيصها وعلاجها. كما يجري فطام هذه الثعابين على الأعلاف المصنعة بدءا من ديدان الدم، ثم بعد ذلك على علف بادئ جاف. وعندما تصل الأسماك إلى 5 جرامات في الوزن تنقل إلى وحدات إنتاج اليوافع التي تتكون من خزانات أكبر حجما (300-600 م3) بكثافات تتراوح بين 0.8-1 كجم/م3. وعند هذه المرحلة يمكن للثعابين هضم حبيبات الأعلاف الجافة التي يبلغ حجمها 1 مم.

طرق التربية

تقنيات التسمين

الأنظمة الموسعة في الأحواض الأرضية

النظام التقليدي لتربية ثعبان السمك في الصين هو التربية في الأحواض الأرضية، التي يجب أن تبنى على تربة غير مسامية. كما يمكن أن تبطن هذه الأحواض بمادة عازلة حتى لا يتسرب منها الماء، ولكن ذلك يؤدي إلى ارتفاع التكاليف الإنشائية. ويتراوح حجم الأحواض بين 3000-5000 م2. ويمكن أن يكون ماء الحوض ساكنا أو جاريا، كما أن أفضل درجة حرارة للتربية تتراوح بين 20-30 درجة مئوية. وتتفاوت معدلات النمو في هذا النظام تفاوتا كبيرا. ولذلك فإن فرز الأسماك كل خمسة أسابيع أمر ضروري من أجل الوصول إلى أفضل نمو.

أنظمة الخزانات الأسمنتية

تتكون هذه الأنظمة من خزانات أسمنتية مربعة أو دائرية تتراوح أحجامها بين 100-300 م2. تخزن الثعابين في هذه الخزانات عند وزن 50 جم، وبكثافة تبلغ 1.5 كجم/م2. تغذى الأسماك على العلف المصنع الطافي الجاف (1.5-3 مم) عدة مرات في اليوم الواحد. كما أن فرز الأسماك كل 6-7 أسابيع أمر ضروري.إمداد الغذاء
تحتوي أعلاف ثعبان السمك على نسبة عالية من كل من الكربوهيدرات (حوالي 22 في المائة) ومسحوق السمك (65-70 في المائة)، كما تبلغ نسبة البروتين في العلف 50 في المائة. وتستخدم، بالإضافة إلى مسحوق السمك، خامات علفية أخرى مثل الخميرة، القمح، فول الصويا، النشا، الذرة، ثنائي فوسفات الكالسيوم، الدهون النباتية أو الحيوانية وخليط الفيتامينات والأملاح. ومعظم الثعابين (59 في المائة أو أكثر) تتغذي على علف مطحون، من 2-3 مرات في اليوم. ونظرا لأن مسحوق العلف جاف يضاف الماء والزيوت إلى المخلوط ثم يمرر الخليط من ماكينة تصنيع العلف بالمزرعة. ويوجد في الصين أكثر من 100 وحدة لتصنيع العلف تنتج000 350 طن من علف ثعابين السمك.

نظم الحصاد

يجري حصاد ثعبان السمك عند أوزان متفاوتة تتراوح بين 150 جم وحتى كيلوجرامات عديدة، اعتمادا على السوق المستهدف. ويتم التوقف عن التغذية لمدة يوم إلى يومين على الأقل قبل الحصاد. ويمكن أن يتم الحصاد عن طريق تجفيف الحوض، استخدام شبكة جمع أو شبكة غرف (أثناء وقت التغذية). بعد ذلك يجري فرز الثعابين إلى أحجام مختلفة باستخدام نظامالفرز. وتتم إعادة الأسماك التي لم تصل إلى حجم التسويق إلى وحدات التسمين ليجري تسمينها حتى تصل إلى الحجم المطلوب.

التصنيع والتداول

بعد حصاد الثعابين يجري فرزها إلى أحجام مختلفة باستخدام أنظمة الفرز. بعد ذلك توضع بسرعة في أحواض للحجز لأيام عدة بدون تغذية حتى يتم تفريغ معداتها من الطعام. ثم تبرد الأسماك بعد ذلك وتوضع في أكياس بلاستيكية قوية تحتوي على قدر كاف من الماء لضمان بقاء جلد الأسماك طريا. بعد ذلك تملأ الأكياس بالأكسجين ثم تنقل للأسواق. أما إذا كانت الثعابين مخصصة للتجهيز والمعالجة فإنها تنقل حية إلى وحدات المعالجة.

تكاليف الإنتاج

تفاوت تكاليف إنتاج الثعبان الزجاجي تفاوتا كبيرا اعتمادا على كميات المصيد السنوي ومدى الطلب من المنتجين الآخرين. فأسعار الثعبان الزجاجي الياباني قد ارتفعت بصورة رهيبة، حتى بلغت في بعض الأحيان أكثر من000 10 دولار أمريكي/كجم. وينتج المزارعون الصينيون ثعبان السمك أرخص بكثير من منتجي الدول الأخرى. ففي الوقت الذي تبلغ فيه أسعار إنتاجه في الصين 3.6-4.2 دولار أمريكي/كجم فإنها تبلغ 4.2-5.6 دولار أمريكي/كجم في تايوان و 8.4 دولار أمريكي/كجم في اليابان.

السوق والتجارة

أهم الدول المستهلكة لثعبان السمك هي اليابان، جمهورية كوريا، الصين ودول جنوب شرق آسيا الأخرى، الاتحاد الأوروبي، الولايات المتحدة الأمريكية وكندا. وأكثر منتجاته إنتاجا هو الثعبان المدخن، الثعبان الطازج والثعبان المجمد، ويمثل الثعبان المدخن 98 في المائة من هذه المنتجات. واليابان هي أهم الدول المستهلكة لثعبان السمك، حيث بلغ استيراده من الثعبان المعلب 000 60 طن في عام 2002، في حين بلغ تصدير الصين من الثعبان المدخن حوالي 000 67 طن وتايوان حوالي 700 5 طن.
ويبلغ الاستهلاك السنوي من ثعبان السمك الطازج في جمهورية كوريا 000 10- 000 13 طن، تستورد أساسا من الصين وتايوان. وفي الوقت الحاضر فإن السوق الياباني مشبع، إلا أن إمكانية التوسع ما زالت قائمة في أسواق أخرى مثل جمهورية كوريا وأوروبا

الوضع والاتجاهات

قد حدثت تطورات قليلة في تقنيات استزراع ثعبان السمك الياباني، على الرغم من أن هذا النوع يستزرع منذ سنوات عديدة. وقد كانت أهم التطورات في مجال تطوير بعض الوسائل الوقائية والعلاجية لبعض الأمراض الهامة. ويوجد حاليا عجز في يرقات ثعبان السمك، كذلك توجد مقاومة شديدة لصيدها من البيئة الطبيعية بغرض الاستزراع.
وهناك حاجة ماسة لتطوير البحوث العلمية على ثعبان السمك الياباني في المجالات الآتية:

  • زيادة استدامة التجمعات الطبيعية.
  • إنتاج اليرقات في المفرخات، بهدف الحصول على إنتاج كاف من اليرقات عالية الجودة.
  • الوقاية منالأمراض ومكافحتها.
  • تطوير التسويق مع تدعيم الأسواق القائمة وخلق أسواق جديدة.
  • تدريب الكوادر الفنية على مهارات تقنيات الاستزراع وإدارة الأعمال.

موضوعات أساسية

تعتبر المخزونات الطبيعية من ثعبان السمك الياباني خارج الحدود البيولوجية الآمنة، ولذلك فإن مصايده لم تكن مستدامة في السنوات الأخيرة. ويمثل ذلك خطرا حقيقيا يدل على أن هذه المخزونات قد وصلت إلى نقطة اللاعودة الحرجة، التي بعدها يصبح عدد الأسماك الباقية للتناسل بنجاح قليلا جدا.

ممارسات الاستزراع

يجب أن يتوافق استزراع ثعبان السمك الياباني مع المدونات الآتية:

  • مدونة سلوك الاستزراع المائي الأوروبي.
  • مدونة السلوك بشأن المصايد المسئولة.

إعداد/ أمانى إسماعيل

allfish

أمانى إسماعيل

ساحة النقاش

allfish
موقع خاص لأمانى إسماعيل »

ابحث

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

1,365,375