Hypophthalmichthys nobilis (Richardson, 1845)
FAO Names: En - Bighead carp, Fr - Carpe à grosse tête, Es - Carpa cabezona
الصفات البيولوجية
لجسم منضغط جانبياً، البطن مستديرة قبل الزعنفة البطنية، حافة البطن ضيقة بين الزعنفة البطنية والشرج؛ الطول القياسي من 3.1 - 3.5 أضعاف إرتفاع الجسم ومن 3.0 - 3.4 أضعاف طول الرأس؛ الرأس كبير؛ طول الرأس أكبر من إرتفاع الجسم؛ الفم طرفي مائل إلى أعلى؛ يمتد الفك السفلى بعض الشيء عن الفك العلوى؛ ولا يحمل الفم لوامس؛ والأسنان الخيشومية كثيفة وكثيرة العدد (أكثر من 400)، غير متصلة؛ صف واحد من الأسنان البلعومية على كل جانب، مستوية وناعمة، معادلتها 4--4؛ القشور صغيرة، فى حدود من 96-110 على الخط الجانبي، يمتد الخط الجانبي إلى السويقة الذيلية. تصل قمة الزعنفة البطنية للشرج وتتجاوزه؛ عدد أشعة الزعنفة الظهرية: 3 و 7؛ أشعة الزعنفة الصدرية: 1 و 17؛ أشعة الزعنفة البطنية: 1 و 8؛ أشعة الزعنفة الشرجية: 3 و 12-13؛ لون الجسم: أسود في الجزء الظهري وأعلى الجوانب، أبيض فضي في البطن، بقع سوداء غير منتظمة على جانبى الجسم؛ لون الزعانف رمادي.
خلفية تاريخية
بدأ إستزراع المبروك كبير الرأس أولا في المناطق على إمتداد نهر يانج تس ونهر بيرل في الجزء الجنوبي للصين، متأخراً بمراحل عن إستزراع أسماك المبروك العادى. وطبقا للتسجيل التأريخي، فإن بداية إستزراع المبروك كبير الرأس كان وثيق الصلة بإرادة الحاكم وقتها. وخلال حكم أسرة تانج تم إعلان إسم عائلة الإمبراطور الذى تصادف وأن كان مماثل للإسم الصينى للمبروك العادى، وكان النوع الوحيد الذى يستزرع فى حينها. ومنعت العائلة المالكة بيع وقتل المبروك العادى من قبل العامة. وعلية فقد أختار المزارعين المبروك كبير الرأس للإستزراع السمكى كبديل بالإضافة إلى المبروك الفضى ومبروك الحشائش والمبروك الأسود، ويرجع ذلك لتوافر زريعة تلك الأسماك فى المناطق على امتداد أنهار يانج تسى و بيرل. وبقي إستزراع المبروك كبير الرأس محدود نسبياً نظراً لإعتماده على الزريعة لتى تجمع من المصادر الطبيعية. وبعد نجاح تقنيات التفريخ الاصطناعى انتشرت زراعنه بشكل كبير. وقد إستقدم المبروك كبير الرأس لأكثر من 20 دولة. وقد كان هناك تزايد مستمر فى إنتاج المبروك كبير الرأس المستزرع منذ السبعينات. وإلى حد بعيد تعد الصين المنتج الرئيسي لهذا النوع (1.7 مليون طن في 2002, 98.7 % من جملة الإنتاج العالمي).
الدول الرئيسية المنتجة
حلول عام 2002, أبلغت 24 دولة ومنطقة عن إنتاج المبروك كبير الرأس المستزرع لديها إلى منظمة الأغذية والزراعة (فاو) وقد كان من بين هذه الدول، ثمانية دول فقط (الصين وتايوان وإيران ولاووس ونيبال ورومانيا وأوكرانيا وأوزبكستان) تجاوز إنتاجها الألف طن سنويا. ويعتقد أن الإنتاج في الولايات المتحدة الأمريكية يتجاوز هذا المستوى أيضاً.
البيئة والبيولوجيا
عد سمكة المبروك كبير الرأس من الأسماك التى تستطيع العيش فى درجات حرارة متفاوتة، حيث أنها قادرة على تحمل درجات حرارة المياه من 0.5 - 38 درجة مئوية. وهى سمكة مياة عذبة تستوطن الصين، حيث يمتد إنتشارها من مناطق منابع نهر بيرل في جنوب الصين إلى مناطق منابع نهر هيلونج جيانج في الشمال. حيث تعيش فى البحيرات والأنهار وخزانات الماء. وعادة ما يتواجد المبروك كبير الرأس في الطبقة العليا لعمود الماء ويفضل المياة ذات الخصوبة العالية والغنية بالغذاء الطبيعي الوفير.ومع أن المبروك كبير الرأس قد نقل إلى العديد من البلدان الأخرى (بشكل رئيسي آسيا وأوربا الشرقية) إلا أن المعلومات المتوفرة عن توزيع هذا النوع فى المسطحات المائية الطبيعية في تلك البلدان قليلة جداً. على أية حال، فقد سجل العثور على تجمع طبيعى للمبروك كبير الرأس في النهر الأحمر في فيتنام.المبروك كبير الرأس من الأنواع التى تقوم بالتبويض مرة واحدة متزامنة سنوياً وذلك لعشرات السنوات أثناء فترة حياتها. وهناك موسم تبويض واحد فقط في السنة، يقع في بداية فصل الصيف. ويعد المبروك كبير الرأس من الأسماك شبه المهاجرة. فتهاجر الأمهات من البحيرات وأسفل الأنهار إلى أرض التبويض في أعالى الأنهار الرئيسية في الصين في موسم وضع البيض. ويعد جريان المياة والتغير في مستوى الماء محفزات بيئية أساسية للتبويض الطبيعي. ويتم وضع بيض نصف طافى يعلق في عمود الماء عند وجود تيار. ويصل المبروك كبير الرأس إلى النضج الجنسى في الأسر لكنه لا يستطيع التبويض طبيعيا تحت هذه الظروف. ويعد الحقن بالهرمون والمحفزات البيئية كجريان الماء ضرورية للحث على التبويض.ويتغذى هذا النوع فى الظروف الطبيعية أساسا على الهائمات الحيوانية طوال فترة حياته. وفى الإستزراع يقبل المبروك كبير الرأس على العلائق المصنعة بالأضافة إلى الغذاء الطبيعي، مثل مخلفات صناعة الحبوب والبقايا العضوية.المبروك كبير الرأس سريع النمو ويصل إلى أحجام كبيرة جداً، يصل الوزن الأقصى إلى 40 كيلوجرام.
نظم الإنتاج
نظراً للمميزات الطبيعية للمبروك كبير الرأس فإن الأنظمة المستخدمة لإستزراعة محدودة للغاية. وتعد طرق الإستزراع الموسعة في المياه المفتوحة والإستزراع المختلط الأنواع فى الأحواض الأرضية هى النظم الرئيسية المستخدمة لإستزراعه. ويعد ضمان تجهيز عدد كافى من الزريعة الجيدة العامل الأكثر أهمية في إنتاج المبروك كبير الرأس. وتبويض المبروك كبير الرأس أكثر صعوبة نسبيا من الأسماك الآخرى، نظراً لبطء عملية نضج المناسل. وأيضاً فإن إنتاج أحجام كبيرة من الأصبعيات أكثر صعوبة، بسبب بطء النمو فى المراحل المبكرة من التطور.
الإمداد بالزريعة
يعد التكاثر الصناعى حاليا المصدر الرئيسى لزريعة أسماك المبروك كبير الرأس بالرغم من توافر زريعة طبيعية في بعض أنهار الصين. ويتم تجميع الزريعة الطبيعية للمحافظة على نوعية الأمهات. حيث أن الأمهات التى تستخدم فى الإكثار الصناعى عادة ما يتم تربيتها فى المزارع من زريعة مجموعة طبيعياً أو فى محطات تربية حيث تحفظ مخزونات طبيعية ذات صفات جيدة.
المفرخات
ستخدم التفريخ الاصطناعى لأسماك المبروك كبير الرأس. حيث يتم إطلاق الأمهات الناضجة فى خزانات التبويض (وهى عبارة عن أحواض خرسانية بقطر من 6-10 متر وعمق حوالي 2 متر) وذلك بعد حقنها بالهرمون (عادة إتش سى جى، بى جى). ويتم المحافظة على أستمرار سريان المياة فى الخزانات خلال فترة التبويض.ويتم نقل البيض إلى مجارى مائية أو زجاجات التفقيس، إما بالنقل باليد أو بالجازبية الأرضية مع تيار المياه. وتستخدم مجارى الفقس للإنتاج واسع النطاق، وعادة ما تكون على شكل بيضاوى أو هلالى. يصل عرضها إلى 8 أمتار ويتراوح عمقها مابين 0.8 و 1 متر. وفتحات دخول وخروج المياة تثبت عادة فى قاع مجارى الفقس وتفتح فى نفس الإتجاه بزاوية حوالى 15 درجة على القاع. وتثبت شباك على جوانب المجارى للصرف المنتظم للمياة. وأخيراًً، يمكن صرف المياة كلياً من خلال مخارج موجودة على القاع. ويتم المحافظة على تدفق المياة خلال عملية الفقس للمحافظة على البويضات واليرقات معلقة فى عمود المياة.
الحضانة
تستخدم الأحواض الأرضية لتحضين المبروك كبير الرأس. والأحواض عادة ما تكون بمساحة 0.1 إلى 0.2 هكتار و بعمق من 1.5 إلى 2.0 متر. وتطهر الأحواض بإستخدام الكيماويات، عادة ما يكون الجير الحى، للتخلص من أى كائنات ضارة وذلك بعد تجفيفها تماماً. وعادة ما يستخدم الجير الحى بتركيز من 900 إلى 1125 كيلوجرام لكل هكتار.ولزيادة الوزن الحيوى الطبيعى للهائمات الحيوانية يتم تسميد الحوض بالأسمدة العضوية و / أو السماد الحيواني و/ أو نفايات النبات (السماد الأخضر) قبل 5 - 10 أيام من وضع الزريعة، طبقا لدرجة حرارة الماء. وعادة ما تكون الكمية المستخدمة من السماد الحيوانى 3000 كيلوجرام لكل هكتار أو 4500 كيلوجرام لكل هكتار من السماد الأخضر. ومن الممكن إستخدام نوعين من الأسمدة الحيوانية والنباتية مجتمعين ولكن يجب تخفيض الكميات وفقا لذلك.ويمارس إسلوب الإستزراع المنفرد خلال مرحلة التحضين، بكثافات تخزين تتراوح عادة بين 1.2 - 1.8 مليون وحدة زريعة لكل هكتار، وتعتمد الكثافة على طول فترة التربية والحجم المستهدف للزريعة. وفى الصين تستغرق عملية الحضانة عادة ما بين 2 إلى 3 أسابيع. وتتم عمليات التسميد العضوى بتكرارات ومعدلات كافية للمحافظة على الخصوبة العالية للأحواض وبالتبعية توفير إمداد مناسب من الغذاء الطبيعى للأسماك (بخاصة الهائمات الحيوانية). وتتراوح كمية السماد المستخدم بين 1500-3000 كيلوجرام لكل هكتار من السماد الحيوان أو النباتى مرة كل 4-5 أيام، طبقأً لمعدلات خصوبة المياة. كما يمكن أستخدام حليب فول الصويا كعليقة مباشرة وكمخصب بديلاً للمخصّب العضوي في مرحلة الحضانة. وتتراوح الكميه المستخدمه عادة بين 3-5 كيلوجرام (فول صويا جاف) لكل 100000 سمكة يوميا. وإن كان ذلك يعنى إرتفاع تكاليف الإنتاج. وإذا لوحظ إنخفاض نمو الأسماك خلال المراحل المتأخرة من فترة التربية فقد يحتاج الأمر إلى إستخدام عجينة من فول الصويا أو أى من النواتج الجانبية لصناعة الحبوب. والكميات تكون عادة من 1.5-2.5 كيلوجرام لكل 100000 سمكة يومياً. وتتراوح معدلات البقاء في أحواض الحضانة بين 70-80 %، وقد تصل تلك النسبة لأكثر من 90 % تحت الإدارة الجيّدة.وتصل الأسماك عادة إلى طول حوالي 30 مليمتر بعد 2 إلى 3 أسابيع من التربية. ويطلق على هذا الحجم فى الصين مسمى الأصبعيات الصيفية وتكون تلك الأصبعيات جاهزة لعملية التربية. ولابد أن تتم أقلمة الإصبعيات من خلال صيدها بحرص والإحتفاظ بها فى تجمعات عالية لفترة (عدة ساعات) قبل نقلها لأحواض تربية الإصبعيات. وتزيد هذه الممارسة من تحمل السمكة للضغوط قبل أن تنقل.
تربية الاصبعيات
لا تكون الإصبعيات الصيفية جاهزة لنقلها مباشرة إلى أحواض التربية، ولكن يجب أولاً أن يتم تربيتها لتصل إلى حجم الإصبعيات ( 13 - 15 سم فى الطول). ويعد أسلوب تربية الإصبعيات مشابة لمرحلة الحضانة، متضمناً التغذية ونظم التسميد. وأوجه الإختلافات الرئيسية تتضمن التالى:
- تستخدم أحواض أرضية أكبر نسبياً (0.2 - 0.3 هكتار) وأعمق فى تربية الإصبعيات.
- على نقيض مرحلة الحضانة، عادة ما يتم تربية اصبعيات المبروك كبير الرأس بأسلوب الإستزراع المختلط. ويمكن إستزراع المبروك كبير الرأس بنظام الإستزراع المختلط مع غيرة من أنواع المبروك الآخرى فيما عدا المبروك الفضى. ونادراً ما يستخدم إسلوب الإستزراع الأحادى (المنفرد) لإنتاج إصبعيات المبروك كبير الرأس.
- تكون كثافة التربية فى حدود 120000 لكل هكتار إذا كان المبروك كبير الرأس هو النوع الأساسى المستزرع فى الأحواض، أو 30000 - 60000 لكل هكتار إذا كان من الأنواع الثانوية.
- عادة ما تستغرق فترة تربية الإصبعيات فى الصين طبقاً للأحجام والكثافات المذكورة عالية بين 4 و 6 أشهر. وقد تقل الفترة إلى حد كبير فى الأجواء الحارة أو إذا إستخدمت كثافات تخزين أقل.
- نسبة البقاء خلال فترة تربية الإصبعيات يجب أن تتعدى 95 %.
في فيتنام، تنقسم عملية تربية إصبعيات المبروك كبير الرأس قبل مرحلة التسمين إلى مرحلتين. فيتم أولاً تربية صغار الأسماك لطول من 2.5 – 3 سنتيمتر، بكثافات أعلى قليلاً من مبروك الحشائش فى أحواض الحضانة (راجع نشرة حقائق مبروك الحشائش). ثم يتم تربية الأسماك لأطوال من 6 – 12 سنتيمتر في كثافات تخزين أقل بكثير. وهنا تأخذ زريعة المبروك كبير الرأس 45 – 50 يوماً. وتغذى الأسماك عادة على مسحوق فول الصويا، مسحوق الذرة الصفراء و نخالة الارز.
طرق التربية
من أكثر أساليب تربية المبروك كبير الرأس شيوعاً إستخدام نظم الإستزراع المختلط فى الأحواض الأرضية والمسيجات والإستزراع الموسع فى البحيرات وخزانات المياة.الإستزراع المختلط فى الأحواض الأرضية والحظائر عادة ما يستزرع المبروك كبير الرأس فى الصين، كنوع ثانوى مع غيرة من أنواع أسماك المبروك الأخرى. وتصل الكثافة للتربية 750 - 1500 أصبعية فى الهيكتار بحجم 13 – 15 سنتيمتر. وفى حالة إتباع نظام الحصاد الإختيارى، يتم تربية نسبة معينة من أسماك أكبر حجماً (حتى 250 جرام). ولا يتطلب المبروك كبير الرأس نظام تغذية/ تسميد خاص عند إستزراعه مع أنواع رئيسية من الأسماك آكلة العشب أو الرمية. وتستخدم الأسمدة العضوية، على أية حال، لرفع معدلات الغذاء الطبيعى إذا ما تم إستزرع المبروك كبير الرأس مع المبروك الفضى كنوع رئيسى. وتصل الأسماك فى الصين إلى الحجم التسويقى (750- 1500 جرام) خلال 8-10 أشهر. ويمكن أن تكون فترة الإستزراع أقصر بكثير فى المناطق الإستوائية وشبه الإستوائية. ومحصول المبروك كبير الرأس عادة ما يكون 500 – 1000 كيلوجرام للهكتار، حيث يمثل 10-15 % من الإنتاج الكلي.و تتم تربية المبروك كبير الرأس فى فيتنام بنظام الإستزراع المختلط مع غيرة من الأسماك، مثل مبروك الحشائش، المبروك الفضى، المبروك العادى والبلطى. ويتم تربية أعداد المبروك كبير الرأس كأقل نوع فى الأحواض، عادة ما يمثل 3-5% من الإجمالى. على أية حال، فعادة ما يشكل المبروك كبير الرأس 5-7% من جملة الإنتاج. لاتتبع نظم تغذية خاصة للمبروك كبير الرأس. والحجم التسويقى للمبروك كبير الرأس 2.5-3 كيلوجرام.الإستزراع الموسع فى البحيرات والسدود في هذا النظام , عادة مايستزرع المبروك كبير الرأس كنوع أساسى، بكثافة تربية 150-750 سمكة للهكتار، طبقا لحجم وخصوبة المسطح المائى. ويكافئ هذا المستوى حوالي 40-50 % من العدد الكلي للأسماك المتنوعة المرباه. وعادة ما يكون حجم الأصبعيات 13-15 سنتيمتر. وتربى نسبة صغيرة من الإصبعيات الكبيرة (حتى 250 جرام) للحصاد الإختيارى للإستفادة الكاملة من المياة والغذاء الطبيعي المتوفر. ولاتستعمل علائق أو أسمدة في هذا الشكل من التربية. ويمكن أن يصل إنتاج المبروك كبير الرأس 150-400 كيلوجرام للهكتار، الذي يمثل 40-60 % من الإنتاج الكلي.
نظم الحصاد
يتم الحصاد الإنتقائى فى الفترة الأخيرة من الإستزراع وعادة ما يتم فى الصباح الباكر (للأنخفاض النسبى لدرجات الحرارة ولعمليات البيع الصباحية). ويتم إنتقاء الأسماك التى وصلت للحجم التسويقى بعد الصيد بواسطة الشباك (طرحة واحدة لكل حصاد). ويتم الحصاد الجزئى عدد من المرات قبل صرف المياة من الحوض للحصاد النهائى. وخلال الحصاد النهائى إما أن يتم تسويق الإسماك أو إعادة تخزينها (الأسماك أقل من الحجم التسويقى) لدورة الإنتاج التالية.
التصنيع والتداول
عادة ما تستهلك أسماك المبروك كبير الرأس طازجة، بإستثناء بعض مصايد الخزانات المائية، إذ يصعب تسويق كامل إنتاجها طازجاً بسبب بعد موقعها. وبعض الإنتاج يتم تعليبه.
تكاليف الإنتاج
ولكونه ينتج بإستخدام الغذاء الطبيعى، لا تدخل علائق إضافية فى عمليات التربية. وتعد المدخلات الرئيسية الزريعة والإدارة، وفى بعض الأحيان الأسمدة. وعلية فإن إجمالى تكاليف التربية منخفضة جداً. وتمثل تكاليف الزريعة أكثر من 50% من تكاليف الإنتاج الكلية، عادة أقل من 0.20 دولار أمريكي للكيلوجرام
ساحة النقاش