سمكة شمس المحيط أو المعروفة باسم مولا مولا
تعتبر من أكبر الأسماك العظمية حجما
حيث يمكن أن يصل وزنها إلى حوالى 1000كجم
وهذا النوع من الأسماك يعيش فى المياه الإستوائية والمعتدلة
السمكة تبدو للوهلة الأولى كأن نصفها الخلفي مفقود لعدم امتلاكها الزعنفة الذيلية، ويميل جلدها إلى اللون البني، بينما قد يصل سمكه يصل إلى( 15 ) سنتيمترا، وتمتاز السمكة بأن زعانفها الصدرية صغيرة و دائرية، و فمها صغير صعب الإغلاق، و عيونها صغيرة مقارنة بحجم جسمها، و أسنانها ملتحمة لتكوِن ما يشبه المنقار.تتغذى على كائنات بحرية أخرى، مثل: الأسماك، و القشريات، و اللافقاريات الكبيرة نسبياً.
جدير بالذكر أن سمكة "الشمس المحيطية" تتواجد في معظم بحار العالم، و هي غير مؤذية للإنسان، كما أنها لا تؤكل؛ لأن لحمها قد يحتوي سموماً، و تعتبر من الأعداء الرئيسة لقناديل البحر؛ بسبب جلدها السميك الذي لا تؤذيه لسعات القناديل البحرية، على الرغم من أنها قد تتغذى على كائنات بحرية أخرى، مثل: الأسماك، و القشريات، و اللافقاريات الكبيرة نسبياً.
نجح الصياد عمر عبدالله كاسين فى صيد سمكة "شمس المحيط" النادرة التي يبلغ وزنها حوالي 100 كيلو جرام وطولها 150 سنتيمترا وعرضها 180 سم، ونظراً لضخامة السمكة لم يتمكن كاسين من تخليصها من الشباك إلا بمساعدة بعض الصيادين الآخرين.
ونقلت جريدة "الخليج" الإماراتية عن كاسين قوله :" إنه فوجئ بالسمكة داخل شباكه وكانت حية داخل الشباك وظنها سمكة عادية إلا أن شكلها الدائري وعدم احتوائها على ذيل جعلاها من الأسماك الغريبة التي لم تر كثيرا في البيئة البحرية للخليج العربي، وتعاون 7 أشخاص على حمل السمكة وإيصالها إلى الشاطئ بسبب وزنها الثقيل ".
وقال الدكتور سيف الغيص مدير عام هيئة حماية البيئة والتنمية في رأس الخيمة أستاذ الأحياء البحرية في جامعة الإمارات :" إن هذه السمكة تعتبر من الأسماك النادرة وهي تعيش في المحيطات، وتمتاز بأن شكلها أقرب للدائري وتضع كميات كبيرة من البيض تصل إلى 30 مليون بيضة في الموسم الواحد ".
ولفت إلى أن السمكة من الممكن أن تكون دخلت إلى مياه الخليج عبر مضيق هرمز ومن ثم اقتربت من الشواطئ حتى وقعت في شباك الصياد.
وأوضح أن الهيئة ستجري الدراسات والبحوث العلمية على السمكة، مؤكداً أنها غير ضارة بالرغم من احتواء جسمها على نسبة عالية من الطفيليات كما تختلف عن غيرها من الأسماك الأخرى بأنها لا تحتوي على ذيل.
ساحة النقاش